نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 267
(1) الأعرابي [قال]: حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي [قال]: حدثنا يزيد بن هارون (ح).
أخبرنا أبو طاهر الفقيه [قال]: أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمدآباذي [قال]: أخبرنا إبراهيم بن عبد اللّه السعدي [قال]: أخبرنا يزيد بن هارون [قال]: أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك:
أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لما رجع من غزوة تبوك حتى دنا من المدينة قال: ان بالمدينة لأقواما ما سرتم من مسير، و لا قطعتم من واد إلا كانوا معكم فيه، قالوا: يا رسول اللّه! و هم بالمدينة؟ قال: نعم، و هم بالمدينة. حبسهم العذر.
لفظ حديث السعدي أخرجه البخاري في الصحيح من حديث ابن المبارك و غيره، عن حميد [9].
حدثنا أبو عبد اللّه [محمد بن عبد اللّه] [10] الحافظ، إملاء، حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، حدثنا أبو البختري: عبد اللّه بن محمد بن شاكر، حدثنا زكريّا بن يحيى الخزاز، حدثنا عمّ أبي زخر بن حصن، عن جدّه حميد ابن منيب، قال: سمعت جدي خريم بن أوس بن حارثة بن لام، يقول:
هاجرت إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) منصرفه من تبوك فأسلمت فسمعت العباس بن عبد
[9] أخرجه البخاري في: 56- كتاب الجهاد، (35) باب من حبسه العذر عن الغزو، فتح الباري (6: 46)، و أخرجه البخاري من طريق عبد اللّه بن المبارك، عن حميد، عن أنس، في: 64- كتاب المغازي، باب (81)، حديث (4423)، فتح الباري (8: 126).
و أخرجه ابو داود في الجهاد، باب في الرخصة في القعود من العذر، الحديث (2508)، (3: 12) عن موسى بن إسماعيل، و أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3: 103، 106، 182، 300، (341)، و ابن ماجة في الجهاد، (6) باب من حبسه العذر عن الجهاد، الحديث (2764) عن محمد بن المثنى (2: 923).