نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 186
(1) فقال عمر بن الخطاب: دعني يا رسول اللّه فأقتل هذا المنافق. قال: معاذ اللّه أن يتحدث الناس إني أقتل أصحابي، إن هذا و أصحابه يقرؤون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون منه كما يمرق السّهم من الرّميّة.
و حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن يوسف الأصبهاني، قال: أنبأنا أبو سعيد ابن الأعرابي، قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا عثمان ابن عمر، قال: حدثنا قرة بن خالد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد اللّه، قال: لما كان زمن قسم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) مغانم حنين، قام إليه رجل، فقال: أعدل! فقال: قد شقيت إن لم أعدل.
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، و أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا:
حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثنا أبو عبيدة بن محمد ابن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم مولى عبد اللّه بن الحارث بن نوفل، قال: خرجت أنا و تليد بن كلاب الليثي فلقينا عبد اللّه بن عمرو بن العاص يطوف بالكعبة معلّقا نعليه في يديه، فقلنا له: هل حضرت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) و عنده ذو الخويصرة التميمي يكلمه، قال: نعم، ثم حدثنا فقال أتى ذو الخويصرة [التميميّ] [8] رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و سلم] [9] و هو يقسم المقاسم بحنين
[7] أخرجه مسلم في: 12- كتاب الزكاة (47) باب ذكر الخوارج، و صفاتهم، الحديث (142)، ص (2: 740) عن محمد بن رمح.