responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 174

(1) محمد بن إسحاق قال حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا محمد بن ابي بكر (ح).

و أخبرنا أبو عمرو البسطامي، قال: أنبأنا أبو بكر الاسماعيليّ، قال: أنبأنا أبو يعلى الموصلي، قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا معاذ ابن معاذ، قال: حدثنا ابن عون، عن هشام بن زيد، عن أنس بن مالك، قال‌:

لما كان يوم حنين أقبلت هوازن و غطفان و غيرهم بذراريهم، و نعمهم، و مع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يومئذ عشرة آلاف و معه الطلقاء [12] فأدبروا عنه حتى بقي وحده فنادى يومئذ نداء لم يخلط بينها شيئا قال: فالتفت عن يمينه فقال: يا معشر الأنصار، فقالوا: لبيك يا رسول اللّه، أبشر نحن معك، و التفت عن يساره، فقال: يا معشر الأنصار! قالوا: لبيك يا رسول اللّه أبشر نحن معك، قال: و رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) على بغلة بيضاء، قال: فنزل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، فقال: أنا عبد اللّه و رسوله فانهزم المشركون.

قال: و أصاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يومئذ غنائم كثيرة، فقسم في المهاجرين و الطلقاء، و لم يعط الأنصار شيئا، فقالت الأنصار إذا كانت الشدّة فنحن ندعى [13] و تعطى الغنيمة غيرنا، فبلغه ذلك فجمعهم في قبة [فقال: يا معشر الأنصار ما حديث بلغني عنكم فسكتوا] [14] فقال يا معشر الأنصار أما ترضون أن يذهب الناسّ بالدينار و تذهبوا برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم)، و في رواية معاذ: محمد تحوزونه إلى بيوتكم؟

قالوا: بلى يا رسول اللّه رضينا، قال: فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم): لو سلك الناس واديا و سلكت الأنصار شعبا لأخذت شعب الأنصار، زاد معاذ في روايته قال هشام‌: قلت‌




[12] (الطلقاء): مسلمة الفتح الذين منّ عليهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يوم الفتح فلم يأسرهم و لم يقتلهم ..

[13] في الأصول رسمت: «ندعا».

[14] ما بين الحاصرتين سقط من (ح).

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست