responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 172

(1) رأيت، قال: فصف الخيل ثم صفّ المقاتلة، ثم صفّ النساء، من وراء ذلك، ثم صف الغنم، ثم صف النعم، قال: و نحن بشر كثير قد بلغنا ستة آلاف- أظنه يريد الأنصار-.

قال: و على مجنّبة [3] خيلنا خالد بن الوليد، قال: فجعلت خيلنا تلوذ [4] خلف ظهورنا، فلم نلبث ان انكشفت خيلنا، و فرّت الأعراب، و من نعلم من الناس، فنادى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) يال المهاجرين [5] يال المهاجرين، ثم قال: يال الأنصار. يال الأنصار.

قال أنس: هذا حديث عمّيّة [6] قال قلنا لبيك يا رسول اللّه قال فقدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال فأيم اللّه ما أتيناهم حتى هزمهم‌




[3] (و على مجنبة) قال شمر: المجنبة هي الكتيبة من الخيل التي تأخذ جانب الطريق، و هما مجنبتان: ميمنة، و ميسرة، فسمى الطريق، و القلب بينهما.

[4] (فجعلت خيلنا تلوي) هكذا هو في أكثر النسخ: تلوي: و في بعضها: تلوذ. و كلاهما صحيح.

أي فجعلت فرساننا من أفراسهم و يعطفونها خلف ظهورنا.

[5] (يال المهاجرين يال المهاجرين، ثم قال يال الأنصار يال الأنصار) هكذا هو في جميع النسخ في المواضع الأربعة: يال، هي لام مفصولة مفتوحة، و المعروف وصلها بلام التعريف التي بعدها. و هي لام الجر. إلا أنها تفتح في المستغاث به، فرقا بها و بين مستغاث له، فيقال: يا لزيد لعمرو.

بفتح في الأولى و كسر في الثانية.

[6] (هذا حديث عمية) هذه اللفظة: ضبطوها في صحيح مسلم على أوجه: أحدها عميّة، قال القاضي: كذا روينا هذا الحرف عن عامة شيوخنا، و فسّر بالشدة، و الثاني عميّة، و الثالث عميّة أي حدثني به عمي. و قال القاضي: على هذا الوجه معناه عندي جماعتي. أي هذا حديثهم. قال صاحب العين: العم الجماعة. قال القاضي: و هذا أشبه بالحديث. و الوجه الرابع كذلك إلا أنه بتشديد الياء، و هو الذي ذكره الحميدي صاحب الجمع بين الصحيحين، و فسره بعمومتي، أي حديث فضل أعمامي، أو هذا الحديث الذي حدثني به أعمامي. كأنه حدث بأول الحديث عن مشاهدة ثم لعله لم يضبط هذا الموضع لتفرق الناس، فحدثه به من شهده من أعمامه أو جماعته الذين شهدوه.

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 5  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست