نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 170
(1) ثم إنّ خوله بنت حكيم بن أميّة بن الأوقص السّلمية، قالت: يا رسول اللّه: فتح اللّه عليك الطائف حليّ بادية بنت غيلان بن سلمة او حليّ الفارعة بنت عقيل، و كانت من احلى نساء ثقيف فذكر لي ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) قال لها:
فان لم يكن أذن في ثقيف، فخرجت خولة فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب، فدخل عليه فقال: يا رسول اللّه ما حديث حدثته خولة أنك قلته فقال: قد قلته، فقال: أ فلا أوذّن في الناس في الرحيل؟ قال: بلى، فأذّن فيهم بالرحيل [11].
[11] رواه ابن هشام في السيرة (4: 100)، و نقله الحافظ ابن كثير في التاريخ (4: 350).
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 5 صفحه : 170