نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 3 صفحه : 15
(1) و أخبرنا أبو الحسن، قال: أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد بن يونس، قال: حدثنا الفرج بن عبيد الأزدي، قال: حدثنا حماد بن أسامة، قال: حدثنا المجالد بن سعيد، عن زياد بن علاقة، عن قطبة بن مالك، عن سعد بن أبي وقاص، قال: «لما قدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) المدينة، فذكر الحديث بمعناه إلا أنه لم يذكر الفيء، و قال: فرجع أناس إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلّم) و أقمت أنا في أناس منا لنتقبّض عير قريش»، و ذكر الحديث [29].
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الأصبهاني، قال: حدثنا الحسن بن الجهم، قال: حدثنا الحسين بن الفرج، قال: حدثنا محمد بن عمر الواقدي، قال: «أول لواء عقده رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لحمزة بن عبد المطلب- رضي اللّه عنه- [30] في شهر رمضان على رأس سبعة أشهر من مهاجره يعترض لعير من قريش [31].
قال: و بعث زيد بن حارثة و أبا رافع إلى مكة لينقلا سودة بنت زمعة زوجته و بناته، و ذلك في السنة الأولى من الهجرة.
و ذكر الواقدي: أن اللواء الذي عقده رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) لسعد بن أبي وقاص كان في ذي القعدة لتسعة أشهر من الهجرة، و ذكر أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم) غزا في السنة الثانية من الهجرة في ثمانين من أصحابه إلى رضوى يريد عيرات قريش
[ ()] و قال شاعر العروبة و الإسلام: أحمد محرم في ديوانه مجد الإسلام يشيد ببطولته و صبره من قصيدة مطلعها:
أبشر، فذلك ما سألت قضاه* رب هداك، فكنت عند هداه آثرته و رضيت بين عباده* من صالح الأعمال ما يرضاه