responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 2  صفحه : 6

(1) و أخبرنا أبو طاهر الفقيه، قال: أخبرنا أبو بكر بن محمد بن عمر بن حفص [5] قال: حدّثنا سهل بن عمار، قال: حدثنا حفص بن عبد اللّه، عن إبراهيم بن طهمان، قال:.

سألت سعيدا [6] عن قوله: أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ‌ [7] قال: فحدّثني‌


[ ()] و قد سبق ان أورد المصنف «حادثة شق الصور» في الجزء الأول، و أعادها هنا في سياق حديثه عن جماع أبواب ما ظهر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من الآيات بعد ولادته، و قبل مبعثه.

قال الصالحي في السيرة الشامية: (2: 82- 86): «و قد تكرر شقّ صوره الشريف (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أربع مرات:

(الأولى): و هو (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) صغير في بني سعد، و هي هذه. (الثانية): و هو (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ابن عشر سنين. و قد ذكرناها في الجزء الاول (الثالثة): عند المبعث:

روى أبو داود الطيالسي، و الحارث بن أبي اسامة في «مسنديهما»، و أبو نعيم في «الدلائل» عن عائشة- رضي اللّه عنها- ان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) نذر أن يعتكف شهرا هو و خديجة، فوافق ذلك شهر رمضان، فخرج ذات ليلة فسمع: السلام عليك، قال: فظننت أنها فجاءة الجن، فجئت مسرعا، حتى دخلت على خديجة، فقالت: ما شأنك؟ فأخبرتها، فقالت: ابشر، فإنّ السلام خير.

ثم خرجت مرة اخرى فإذا انا بجبريل على الشمس له جناح بالمشرق و جناح بالمغرب، فهلت منه، فجئت مسرعا فإذا هو بيني و بين الباب، فكلّمني حتى أنست منه، ثم وعدني موعدا فجئت له، فأبطأ عليّ فأردت ان ارجع فإذا انا به و بميكائيل قد سدّ الأفق، فهبط جبريل و بقي ميكائيل بين السماء و الأرض، فأخذني جبريل فألقاني، ثم شق عن قلبي فاستخرجه، ثم استخرج منه ما شاء اللّه ان يستخرج، ثم غسله في طست من ماء زمزم، ثم أعاده مكانه، ثم لأمه، ثم أكفأني، كما يكفأ الإناء، ثم ختم في ظهري، حتى وجدت مسّ الخاتم في قلبي.

(الرابعة): ليلة الإسراء. و ذكرت في الجزء الاول.

ثم ذكر صاحب سبل الهدى (2: 86) أحاديث فيها شق صدره (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من غير تعيين زمان.

[5] في (م) و (ص): «ابو بكر: محمد بن عمر بن حفص».

[6] هو «سعيد بن أبي عروبة»، و نقل الخبر في الدر المنثور (6: 363) «سألت سعدا» و هو تصحيف ظاهر، فلم يرو ابراهيم بن طهمان، و لم يسمع أحدا اسمه سعد، إنما روى عن: سعيد بن أبي عروبة.

[7] أول سورة الإنشراح.

نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي    جلد : 2  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست