نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 5
(1)
باب ما جاء في شقّ صدر النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و استخراج حظّ الشيطان من قلبه، سوى ما مضى في «باب» ذكر رضاعه
قال اللّه، عز و جل: أَ لَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ.
أخبرنا أبو سهل: محمد بن نصروية بن أحمد المروزيّ، قال: حدّثنا أبو بكر: محمد بن أحمد بن خنب ببخارى، قال: حدّثنا أبو الفضل: العباس بن الفضل المعروف بدبيس، قال: حدّثنا عفّان، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك: أنّ رسول اللّه، (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، أتاه جبريل، (عليه السلام)، ذات يوم و هو يلعب مع الغلمان، فأخذه فصرعه فشقّ عن قلبه فاستخرج القلب، ثم شقّ القلب فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظّ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم، ثمّ لأمه [1] و أعاده في مكانه.
و جعل الغلمان يسعون إلى أمه- يعني ظئره [2]- فقالوا: إنّ محمدّا قد قتل.
فجاءوا و هو منتقع اللّون. فقال أنس: فلقد كنت أرى أثر المخيط [3] في صدره.
[4] أخرجه مسلم في: 1- كتاب الإيمان، (74) باب الإسراء برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، ح (261)، صفحة (147)، و الإمام أحمد في «مسنده» (3: 149).
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 5