نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 556
(1) عن أبي صالح، عن جابر و عن أبي إسحاق عن كريب عن جابر فذكر هذا الحديث بمعناه إلا أنه قال «فقالوا له لو اتخذنا لك مثل الكرسي تقوم إليه فذكره و قال: كما تحن الناقة الخلوج».
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: حدّثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال: حدّثنا عباس بن محمد الدوري، قال: حدّثنا سعيد بن سليمان، قال: حدّثنا سليمان بن كثير، قال: سمعت ابن شهاب، عن سعيد ابن المسيب، عن جابر بن عبد اللّه، قال:
«كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يقوم إلى جذع نخلة فيخطب قبل أن يوضع المنبر، فلما وضع المنبر صعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فحنّ ذلك الجذع حتى سمعنا حنينه، قال:
فأتاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فوضع يده عليه فسكن» قال سليمان بن كثير و حدّثنا يحيى ابن سعيد عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد اللّه مثله غير أنه قال: «فحنّ حنين العشار» [4].
حدّثنا أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه:
محمد بن سعد النّسوي، قال: حدّثنا أبو إسحاق: إبراهيم بن فهد، قال:
حدّثنا عبد اللّه بن رجاء، قال: حدّثنا أبو حفص بن العلاء، عن نافع.
(ح) و أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد اللّه البسطامي، قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن عبد الكريم الوزان، قال:
حدّثنا بندار بن بشار، قال: حدّثنا يحيى بن أبي كثير قال: حدّثنا أبو حفص بن العلاء، قال: سمعت نافعا يحدث عن ابن عمر:
«أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر تحول إليه،