* حدثنا أبو عبد اللّه الحافظ، إملاء و قراءة، قال: حدثنا [63] أبو الحسن: أحمد بن محمد بن عبدوس، قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدّارمي، قال: قلت لأبي اليمان: حدثك أبو بكر بن أبي مريم الغسّاني، عن سعيد بن سويد، عن العرباض بن سارية السّلمي، قال:
سمعت النّبيّ، (صلّى اللّه عليه و سلّم)، يقول: إني عند اللّه في أم الكتاب لخاتم النبيين، و إن آدم لمنجدل في طينته، و سأنبئكم بتأويل ذلك: دعوة أبي إبراهيم، و بشارة عيسى قومه، و رؤيا أمي التي رأت أنه خرج منها نور أضاءت منه قصور [64] الشام.
قصّر أبو بكر بن أبي مريم بإسناده، فلم يذكر فيه عبد الأعلى بن هلال، و قصّر بمتنه، فجعل الرؤيا بخروج [65] النور منها وحده، و كذلك قال خالد بن معدان، عن أصحاب رسول اللّه، (صلّى اللّه عليه و سلّم):* حدثنا أبو عبد اللّه الحافظ، إملاء و قراءة، قال: حدثنا أبو العباس:
محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال:
حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن أصحاب رسول اللّه، (صلّى اللّه عليه و سلّم)، أنهم قالوا: يا رسول اللّه، أخبرنا عن نفسك. فقال: دعوة أبي إبراهيم، و بشرى عيسى، و رأت أمي حين حملت كأنه خرج منها نور أضاءت له