و روى في ذلك عن أبي أمامة، عن النبي، (صلّى اللّه عليه و سلّم):
أخبرنا أبو بكر: محمد بن الحسن بن فورك، قال: حدثنا عبد اللّه بن جعفر، قال: حدثنا يونس بن حبيب، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا الفرج بن فضالة.
(ح) [67] و أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، حدثنا أحمد بن عبيد الصّفّار، قال: حدثنا محمد بن الفضل بن جابر، قال: حدثنا محمد بن بكّار، قال: حدثنا فرج بن فضالة، عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة، قال: قيل يا رسول اللّه، ما كان بدء أمرك؟ قال: دعوة أبي إبراهيم، و بشرى عيسى بن مريم، و رأت أمي أنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام [68].
و أخبرنا أبو الحسين بن بشران، ببغداد، قال: حدثنا أبو جعفر:
محمد بن عمرو الرزاز، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق بن صالح، قال: حدثنا محمد بن سنان العوقي [70]، قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد اللّه بن شقيق، عن ميسرة الفجر، قال:
[66] سيرة ابن هشام (1: 170)، طبقات ابن سعد (1: 102)، و صححه الحاكم في «المستدرك» (2: 600)، و أقره الذهبي.
[67] إشارة التحول من إسناد لإسناد، سقطت من (ه) و (ح)، و أثبتها من (ص).
[68] أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» (5: 262)، و الهيثمي في «مجمع الزوائد» (8: 222).