نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 630
كابن أبي سرح وزير الخلفا* * * و ناخس البكر ببنت المصطفى
الكعبة، منهم عبد اللّه بن سعد بن أبي سرح، لكن لمّا لاذ بحضرة الرسول، بشفاعة أخيه عثمان من الرضاعة .. فاز بالرضا و القبول.
قصة ابن أبي سرح رضي اللّه عنه:
و إليها يشير الناظم بقوله: (كابن أبي سرح) بفتح السين و سكون الراء، و بالحاء المهملات، و هو عبد اللّه بن سعد القرشي العامريّ؛ فإنّه كان ممّن أهدر النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) دمه يوم الفتح؛ لأنّه كان أسلم بمكة، و كان يكتب للنّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) بها، ثمّ ارتد و لحق بالكفار.
قال في «شرح المواهب»: (روى أبو داوود و الحاكم عن ابن عباس قال: كان عبد اللّه بن سعد يكتب للنّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، فأزلّه الشيطان، فلحق بالكفار، فأمر (صلى اللّه عليه و سلم) بقتله، فاستجار بعثمان، فأجاره، و أخرج ابن جرير عن عكرمة في قوله تعالى: وَ مَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ أنّها أنزلت فيه، كان يكتب للنّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) فيملي عليه «عزيز حكيم» فيكتب «غفور رحيم» ثمّ يقرأ عليه، فيقول هو: نعم، سواء، فرجع عن الإسلام، و لحق بقريش.
و روى الحاكم عن سعد بن أبي وقّاص: أنّه اختبأ عند عثمان، فجاء به حتى أوقفه على النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 630