responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 272

و عكسه الأصيرم المخردل* * * ليس له غير القتال عمل‌

العبسي، حليف الأنصار، فقد قتل في ذلك اليوم سبعة أو ثمانية من المشركين، و وصف البلاء بالحسن باعتبار ما يؤول إليه من الظفر و الغنيمة أو الشهادة، لكن لم يتم ذلك لقزمان؛ لأنّه إنّما كان يقاتل‌ (على الحفاظ) بكسر الحاء المهملة؛ أي: الحمية، و الذب عن المحارم؛ فلذلك قال الناظم:

(فله الخسران) فهو من أهل النار، كما أخبر بذلك (عليه الصّلاة و السّلام‌).

و جاء في قزمان هذا قوله (صلى اللّه عليه و سلم): «إنّ اللّه ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر» و لما قتل ذلك العدد .. هنّى‌ء به فقال: كلا، إن قاتلت إلّا عن أحساب قومي، فلمّا آذته الجراحات .. عمد إلى نفسه فقتلها، فجاء رجل إلى النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) كان شقّ عليه قول النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم): «إنّ قزمان من أهل النار» مع ما يرى من فعله، فقال: أشهد أنّك رسول اللّه، قال: «و ما ذاك؟» قال:

الذي قلت لنا: «إنّه من أهل النار» قتل نفسه.

استشهاد أصيرم بني عبد الأشهل:

(و عكسه) أي: عكس قزمان عمرو بن ثابت بن وقش بن عبد الأشهل‌ (الأصيرم) بالتصغير، المقاتل في سبيل اللّه لا حمية، فإنّه لما خرج إلى أحد .. وقع الإسلام في قلبه، فجاء النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، فقال: يا رسول اللّه؛ أسلم أم أقاتل؟ فقال: «أسلم و قاتل» فأسلم، و أخذ سلاحه،

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست