نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 205
و ابنان للفاكهي و الوليد* * * و أين هم من ابنه المجيد
رقبتي، فقال: «أصدق، ما أقدمك يا عمير؟» قال:
ما قدمت إلّا في أسيري، قال: «فما شرطت لصفوان في الحجر؟» ففزع عمير، فقال: ما ذا شرطت؟! قال له:
«تحملت له بقتلي على أن يقضي دينك، و يعول عيالك، و اللّه حائل بينك و بين ذلك» قال عمير: أشهد أنّك رسول اللّه، و إنّك صادق، و أسلم، فقال (صلى اللّه عليه و سلم): «علّموا أخاكم القرآن، و أطلقوا له أسيره» فعاد عمير إلى مكّة يدعو الناس إلى الإسلام، فأسلم بشر كثير).
(و ابنان) أحدهما (للفاكهي) و هو أبو قيس بن الفاكه بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم (و) الآخر ل (الوليد) و هو أبو قيس بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم.
فهؤلاء الخمسة قتلوا ببدر، و نزل فيهم من القرآن، كما ذكره ابن هشام: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً و ذلك: أنّهم كانوا أسلموا و رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بمكّة، فلمّا هاجر رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) .. حبسهم آباؤهم و عشائرهم بمكة، و فتنوهم فافتتنوا، ثم ساروا مع قومهم إلى بدر، فأصيبوا جميعا.
قال في «حاشية الجلالين»: (و هل ماتوا عصاة، أو
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 205