نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 204
فلا تبكي على بكر و لكن* * * على بدر تقاصرت الجدود
على بدر سراة بني هصيص* * * و مخزوم و رهط أبي الوليد
و بكّي إذ بكيت على عقيل* * * و بكّي حارثا أسد الأسود
و بكّيهم و لا تسمي جميعا* * * و ما لأبي حكيمة من نديد
ألا قد ساد بعدهم رجال* * * و لو لا يوم بدر لم يسودوا)
إسلام عمير بن وهب:
قال في «الإمتاع»: (و ناحت قريش على قتلاها بمكّة شهرا، و جزّ النساء شعورهنّ، و جعل صفوان بن أميّة لعمير بن وهب إن قتل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أن يتحمل بديته، و يقوم بعياله، و حمله على بعير، و جهّزه، فقدم عمير المدينة، و دخل المسجد متقلّدا سيفه يريد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)، فأدخله عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقال:
«ما أقدمك يا عمير؟» قال: قدمت في أسير عندكم تقاربونا فيه، قال: «فما بال السيف؟» قال: قبحها اللّه من سيوف! و هل أغنت من شيء؟ إنّما أنسيته حين نزلت، و هو في
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي جلد : 1 صفحه : 204