responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 117

و ابن هشام قال لا أو نردا* * * بدرا فننحر و نرهب العدا

لبني زهرة، قال في «الروض»: و يقال: إنّه ما ساد حليف غيره، و قوله: (بني زهرة) معمول لقوله: (رد) يعني: أنّ الأخنس قال: يا بني زهرة؛ قد نجى اللّه أموالكم، و خلص لكم صاحبكم مخرمة بن نوفل، و إنّما نفرتم لتمنعوه و ماله، فاجعلوا بي جبنها، و ارجعوا؛ فإنّه لا حاجة لكم في محمّد و أصحابه، لا ما يقول هذا، يريد أبا جهل، فرجعوا و لم يشهدها زهري‌ [1] (و ازداد) بذلك‌ (علا) في الجاهلية.

قال في «روض النهاة»: إلّا أنّه نافق في إسلامه، و نزلت فيه‌ وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا الآية.

و قيل سبب ردّه لهم: أنّه خلا بأبي جهل حين تراءى الجمعان، فقال: أ ترى محمّدا يكذب؟ فقال: كيف يكذب على اللّه، و قد كنا نسميه الأمين؟! لأنّه ما كذب قط، و لكن إذا اجتمعت في بني عبد مناف السّقاية و الرّفادة و المشورة، ثمّ تكون فيهم النبوة، فأي شي‌ء بقي لنا؟ فحينئذ انخنس؛ أي:

رجع ببني زهرة، و كان اسمه أبيّا، فسمّي الأخنس بذلك.

إصرار أبي جهل على عدم رجوع قريش:

(و) الخبيث اللعين أبو جهل‌ (ابن هشام) بتسمية النّبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)، و تقول له العرب: أبا الحكم‌ (قال)


[1] قال المناوي: (و رجعت بنو عدي، فصادفهم أبو سفيان، فقال: لا في العير، و لا في النفير، قالوا: أنت أرسلت إلى قريش أن ترجع) ا ه

نام کتاب : إنارة الدجى في مغازي خير الورى(ص) نویسنده : المشاط المالكي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست