خرّج البخاري و مسلم من حديث عبد اللَّه بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس رضى اللَّه [عنهما] قال: إن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) احتجم، و أعطى الحجام أجره، و استعط. لفظهما فيه سواء [3].
و للبخاريّ من حديث [ابن عيينة قال: سمعت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) يقول:
[1] (المرجع السابق): حديث رقم (3874)، و ما بين الحاصرتين زيادة للسياق منه.
و أخرجه ابن ماجة في (السنن): 2/ 1157، كتاب الطب، باب (27) النهى أن يتداوى بالخمر، حديث رقم (3500)، عن طارق بن سويد من غير شك، و لم يذكر أباه.
و أخرجه ابن أبى شيبة في (المصنف): 5/ 37، كتاب الطب، باب (12) في الخمر يتداوى به و
السّكر، حديث رقم (23481)، و فيه: «إنها داء و ليست بدواء».
و حديث رقم (23482)، و فيه: «إن اللَّه لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم».
و حديث رقم (23488) من حديث الزهري عن عائشة، و فيه «من تداوى بالخمر فلا شفاه اللَّه».
[2] السّعوط، و النّشوق و النشوع في الأنف، سعطه الدواء يسعطه و يسعطه سعطا، و الضم أعلى، و الصاد في كل ذلك لغة عن اللحياني. (لسان العرب): 7/ 314.
[3] (فتح الباري): 10/ 182، كتاب الطب، باب (9) السعوط، حديث رقم (5691). قوله:
«، استعط» أي استعمل السعوط، و هو أن يستلقي على ظهره، و يجعل بين كتفيه ما يرفعهما لينحدر رأسه، و يقطر في أنفه ماء أو دهن فيه دواء مفرد أو مركب، ليتمكن بذلك من الوصول إلى دماغه لاستخراج ما فيه من الداء بالعطاس. (فتح الباري)، و أخرجه مسلم في السلام، حديث رقم (76).
و أخرجه كل من أبى داود في (السنن): 4/ 200، كتاب الطب- باب (8) في السعوط، حديث رقم (3867) مختصرا.
و الترمذي في (السنن): 4/ 430، كتاب الطب، باب (9) ما جاء في السعوط، حديث رقم (2047)، (2048) بسياقة أتم.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 8 صفحه : 4