responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 345

بالأثيل [1] قبل غروب الشمس، فنزل به، و بات به، و أقبل بالأسرى، حتى إذا كان بعرق الظبية [2]، أمر عاصم بن ثابت أن يضرب عنق عقبة بن أبى معيط، فقدمه فضرب عنقه، و لما نزلوا يسيرا بشعب بالصفراء، قسم الغنائم بها بين أصحابه، [و قدم‌] زيد بن حارثة، و عبد اللَّه بن رواحة، و تلقاه الناس يهنئونه بالروحاء حتى قدم المدينة [3] [و استخلف على المدينة أبا لبابة بن عبد المنذر] [4].


[1] الأثيل: واد طوله ثلاثة أميال، بينه و بين بدر ميلان، فكأنه بات على أربعة أميال من بدر. (المرجع السابق).

[2] عرق الظبية: موضع بالصفراء، و هناك قتل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) عقبة بن أبى معيط. قال ابن هشام: و غير ابن إسحاق يقول: عرق الظّبية- بضم أوله- و كان عقبة بن أبى معيط قد تفل في وجه النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)،

فقال له (صلّى اللَّه عليه و سلم): لئن أخذتك خارج الحرم لأقتلنك، فلما أسره ببدر و بلغ عرق الظبية، ذكر نذره فقتله صبرا، و قتل حين خرج من مضيق الصفراء النضر بن الحارث. (معجم ما استعجم): 2/ 903.

[3] (مغازي الواقدي): 1/ 114- 115.

[4] زيادة للسياق من كتب السيرة.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست