نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 8 صفحه : 259
هذا الحديث: و لطّ دوني الحجاب رفرف الدر و الياقوت [1]. هكذا رواه الحارث بن عبيد.
و رواه حماد بن سلمة، عن أبى عمران الجونى، عن محمد بن عمير بن عطارد، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان في ملأ من أصحابه، فجاءه جبريل، فنكت في ظهره، فذهب به إلى الشجرة، فيها مثل وكرى الطير، فقعد في أحدهما، و قعد جبريل في الآخر فتسامت بنا حتى بلغت الأفق، فلو بسطت يدي إلى السماء لنلتها، فدلى بسبب، و هبط النور، فوقع جبريل مغشيا عليه كأنه جلس، فعرفت فضل خشيته، فأوحى إليّ: نبيا ملكا أو نبيا عبدا، أو إلى الجنة، ما أنت؟ [فأومأ] [2] إليّ جبريل و هو مضطجع: أن تواضع، قال: قلت: لا، بل نبيا عبدا [3].
و خرج من حديث عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، [عن] سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضى اللَّه [عنهما] قال:
قال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم): لما أسرى بى، مرّت بى رائحة طيبة، فقلت: ما هذه الرائحة؟ قالوا: ماشطة ابنة فرعون و أولادها، [كانت تمشطها] [4]، فسقط مشطها من يدها فقالت: بسم اللَّه، فقالت بنت فرعون: أبى؟ قالت: ربى و ربك و رب أبيك، قالت: أو لك رب غير أبى؟ قالت: نعم، ربى و ربك و رب أبيك، قالت: أو لك رب غير أبى؟ قالت: نعم، ربى و ربك و رب أبيك اللَّه، قال: فدعاها، فقال: أ لك رب غيري؟ قالت: نعم، ربى و ربك