responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 258

حفظها، و الخبر المثبت أولى من النّافى [1].

و قال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، عن أبى بكر بن أبى سبرة، و غيره من رجاله، قالوا: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) سأل ربه أن يريه الجنة و النار، فلما كان ليلة السبت، ليلة سبع عشر خلت من رمضان، قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا، و رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) نائم في بيته [ظهرا] أتاه جبريل و ميكائيل، فقالا: انطلق إلى ما سألت اللَّه، فانطلقا به إلى ما بين المقام و زمزم، فأتى بالمعراج، فإذا هو أحسن شي‌ء منظرا فعرجا به إلى السموات سماء سماء، فلقى فيها الأنبياء، و انتهى إلى سدرة المنتهى، و أرى الجنة و النار، قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و لما انتهيت إلى السماء السابعة، لم أسمع إلا صريف الأقلام، و فرضت عليّ الصلوات الخمس، و نزل جبريل [(عليه السّلام)‌] فصلى برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) الصلوات في مواقيتها] [2].

و خرّج البيهقي من حديث سعيد بن منصور قال: حدثنا الحارث بن عبيد الإيادي، عن أبى عمران الجونى، عن أنس [رضى اللَّه عنه‌] قال:

[قال‌] رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم): بينا أنا جالس، إذ جاء جبريل (عليه السّلام)، فوكز بين كتفي، فقمت يعنى إلى شجرة، فيها مثل و كرى الطير، فقعد جبريل في أحدهما، و قعدت في الآخر، فسمت و ارتفعت حتى سدّت الخافقين، و أنا أقلب طرفي، فلو شئت أن أمسّ السماء مسست، فالتفتّ إلى جبريل، فإذا هو كأنه جلس، فعرفت فضل علمه باللَّه عليّ، فتح لي باب من أبواب السماء، و رأيت النور الأعظم، و إذا دوني حجاب رفرف الدّرّ و الياقوت، فأوحى إليّ ما شاء اللَّه أن يوحى. قال البيهقي، و قال غيره في‌


[1] (دلائل البيهقي): 2/ 365.

[2] (طبقات ابن سعد): 1/ 213، ذكر المعراج و فرض الصلوات.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست