responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 170

و خرّجه ابن حيان من حديث الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن تميم، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب، عن كعب بن مالك [رضى اللَّه عنه‌] قال: كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إذا قدم من سفر، بدأ بالمسجد، فصلى فيه ركعتين، ثم يقعد ما قدر له في مسائل الناس و سلامهم [1].

و خرّج البخاري من حديث شعبة، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد اللَّه رضى اللَّه [عنهما]، أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) لما قدم المدينة، نحر جزورا أو بقرة، زاد معاذ عن شعبة، عن محارب، سمع جابر بن عبد اللَّه: اشترى منى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) بعيرا [بأوقيتين‌] و درهم أو درهمين، فلما قدم صرارا، أمر ببقرة فذبحت، فأكلوا منها، فلما قدم المدينة أمرنى أن آتى المسجد فأصلى ركعتين، و وزن ثمن البعير. ذكره في كتاب الجهاد، و ترجم عليه باب:

الطعام عند القدوم [2].


[ ()] و أخرجه أبو داود في (السنن): 3/ 320- 321، كتاب الجهاد، باب (178) في الصلاة عند القدوم من السفر، حديث رقم (2781)، و في باب (173) في إعطاء البشير، حديث رقم (2773).

و أخرجه الإمام أحمد في (المسند): 4/ 490، حديث رقم (15345)، (15346)، (15347)، (15348) بسياقات مختلفة، كلهم من حديث كعب بن مالك الأنصاري رضى اللَّه عنه.

و أخرجه ابن عدي في (الكامل): 4/ 293، في ترجمة عبد الرحمن بن يزيد بن تميم، شامي دمشقي، رقم (153/ 1120)، و لفظه: «كان رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم يقعد ما قدر له لمسائل الناس و لكلامهم».

قال: و قوله في هذا المتن: «يقعد لمسائل الناس و كلامهم» لا أعرفه إلا من حديث ابن تميم هذا عن الزهري.

[1] (أخلاق النبي): 244.

[2] (فتح الباري): 6/ 238، كتاب الجهاد و السير، باب (199)، الطعام عند القدوم، و كان ابن عمر يفطر لمن يغشاه، حديث رقم (3089).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست