responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 169

و أمّا ما يصنع إذا قدم من سفر

فخرج البخاري [1] من حديث محمد بن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب، عن أبيه، و عمه عبيد اللَّه بن كعب بن مالك [رضى اللَّه عنه قال:] أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان إذا قدم من سفر ضحى، دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس. و ذكره مسلم بنحو ذلك [2].

و خرّجه النسائي بهذا السند، و لفظه: أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) كان لا يقدم من سفر إلا نهارا ضحى، فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين، ثم جلس [3].


[1] (فتح الباري): 6/ 238، كتاب الجهاد، باب (198) الصلاة إذا قدم من سفر، حديث رقم (3088).

[2] (مسلم بشرح النووي): 5/ 235- 236، كتاب صلاة المسافرين و قصرها، باب (12) استحباب الركعتين في المسجد لمن قدم من سفر أول قدومه، حديث رقم (716).

في هذه الأحاديث استحباب ركعتين للقادم من سفره في المسجد أول قدومه، و هذه الصلاة مقصودة للقدوم من السفر، لا أنها تحية المسجد، و الأحاديث المذكورة صريحة فيما ذكرته. و فيه استحباب القدوم أوائل النهار، و فيه أنه يستحب للرجل الكبير في المرتبة، و من يقصده الناس إذا قدم من سفر للسلام عليه أن يقعد أول قدومه قريبا من داره في موضع بارز سهل على زائريه، إما المسجد، و إما غيره. (شرح النووي).

[3] (سنن النسائي): 2/ 386، كتاب المساجد، باب (38) الرخصة في الجلوس فيه و الخروج منه بغير صلاة، حديث رقم (830)، و هو حديث طويل، و فيه: «ثم جلس للناس».

و أخرجه الإمام مسلم في كتاب التوبة، باب (9) حديث توبة كعب بن مالك و صاحبيه، حديث رقم (2769)، و هو حديث طويل، و فيه: «و كان [رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)‌] إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين، ثم جلس للناس، فلما فعل ذلك جاءه المخلفون فطفقوا يعتذرون إليه، و يحلفون له، و كانوا بضعة و ثمانين رجلا، فقبل منهم رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) علانيتهم، و بايعهم، و استغفر لهم، و كل سرائرهم إلى اللَّه».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 8  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست