نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 194
و هي: المرتجز، و اللحيف، و اللزاز، و الظرب، و السكب، و بهجة، و الورد.
و قاد (صلّى اللَّه عليه و سلم) في حروبه عدة أفراس [1].
فأما المرتجز، فروى الواقدي عن الحسن بن عمارة بن الحكم بن مقسم، عن ابن عباس رضى اللَّه عنه قال: كان لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فرس يدعى المرتجز [1].
و روى إدريس الأودي عن الحكم عن يحى بن الجزار، أن عليا رضى اللَّه عنه قال: كان اسم فرس النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) المرتجز، و بغلته دلدل، و ناقته القصواء، و حماره عفير، و درعه ذات الفضول، و سيفه ذو الفقار، و إنما قيل له المرتجز لحسن صهيله، و كان أبيض [2].
و عن محمد بن يحى بن سهل قال: ابتاع رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فرسه المرتجز من أعرابى من بنى مرّة، فرأى الأعرابي فيه رغبة، فجحد أن يكون باعه إياه، فشهد له على ابتياعه هذا الفرس خزيمة بن ثابت الأنصاري [3] رضى اللَّه عنه، و لم يكن شاهدا شراءه، فقال له النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم): كيف شهدت و لم تحضر؟ قال: لتصديقي إياك يا رسول اللَّه، و إن قولك كالمعاينة، فقال: أنت
[2] سبق تخريج و شرح هذه الأشياء كل في فصله من هذا الجزء، فلتراجع.
[3] هو خزيمة بن ثابت بن الفاكه- بالفاء و كسر الكاف- ابن ثعلبة بن ساعدة بن عامر بن غيّان- بالمعجمة و التحتانية، و قيل: بالمهملة و النون- ابن عامر بن خطمة- بفتح المعجمة و سكون المهملة- و اسمه عبد اللَّه بن جشم- بضم الجيم و فتح المعجمة- ابن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ، ثم الخطميّ، و أمه: كبشة بنت أوس الساعدية، شهد بدرا و ما بعدها، و قتل بصفين، و كان يكسر أصنام بنى خطمة، و كانت راية خطمة بيده يوم الفتح. له ترجمة في: (الإصابة): 2/ 278- 279، ترجمة رقم (2253)، (الاستيعاب): 2/ 448، ترجمة رقم (665)، (المستدرك): 3/ 448، (طبقات ابن سعد): 6/ 51.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 194