responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 155

ابن سعد [1] القرظ عن أبيه عن جده [1].

قال الواقدي: سألنا عن العنزة التي كانت لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) يصلى إليها في أسفاره و تحمل بين يديه، فحدثني أبو بكر بن عبد اللَّه بن محمد بن أبى سبرة العامري، عن عيسى بن معمر، عن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير، عن أسماء ابنة أبى بكر رضى اللَّه عنهما أنها قالت: لما هاجر الزبير إلى أرض الحبشة، خرج مع النجاشي يقاتل عدوا له، فأعطاه النجاشي يومئذ عنزة يقاتل بها، فطعن عدة حتى ظهر النجاشي على عدوّه، و قدم الزبير رضى اللَّه عنه بها، فشهد بدرا و هي معه، و شهد بها يوم أحد و يوم خيبر، ثم أخذها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) و الأمر على ذلك، و كان أبو بكر و عمر و عثمان رضى اللَّه عنهم على ذلك، فهي اليوم تحمل بين يدي الأئمة، و تكون مع المؤذنين [2].

و قال محمد بن سعد عن إسماعيل بن عبد اللَّه بن أبى أويس، عن عبد الرحمن بن سعد و غيره، أن النجاشىّ بعث إلى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) بثلاث عنزات، فمسك واحدة، و أعطى عليا رضى اللَّه عنه واحدة [1].

و ذكر أبو زيد عمر بن شيبة، عن سعد القرظ قال: أهدى النجاشىّ للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) حربات، فوهب حربة لعمر بن الخطاب، و وهب حربة لعلى بن أبى طالب رضى اللَّه عنه، و حبس لنفسه واحدة [2].

قال: فأما حربة على فهلكت، و أما حربة عمر فصارت إلى أهله، و أما الحربة التي أمسك لنفسه فهي يمشى بها مع الإمام يوم العيد


[1] هذه الآثار بتمامها و بسياقه أتم ذكرها عن الواقدي: ابن سعد في (الطبقات): 3/ 235- 236، في ترجمة بلال بن رباح رضى اللَّه تعالى عنه.

[2] راجع التعليق السابق.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 7  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست