نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 153
[و أما الترس]
فروى عن مكحول أنه كان لرسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) ترس فيه تمثال رأس كبش، فكره مكانه، فأصبح و قد أذهبه اللَّه [1].
و قال الأوزاعي: عن ابن شهاب أخبرنى القاسم بن محمد عن عائشة [رضى اللَّه عنها قالت] أتانى رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بترس فيه تمثال عقاب، فوضع يده عليه، فأذهبه اللَّه عزّ و جل، و يقال: كان اسم الترس: الفتق، و ترس يقال له: الزلوق[2].
[و أما العنزة]
فقد خرّج البخاري من حديث أبى جحيفة قال: رأيت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) بالأبطح [3]، فجاءه بلال، فأذنه بالصلاة، ثم [خرج] بلال بالعنزة [حتى] ركزها بين يدي رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بالأبطح و أقام الصلاة.
ذكره في باب: الأذان للمسافر إذا كانوا جماعة [4]، و في باب: سترة الإمام ستره من خلفه [5]، و هو مما اتفقا عليه.
[4] (فتح الباري): 2/ 144، كتاب الأذان، باب (18) الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعة و الإقامة، و كذلك بعرفة و جمع، و قول المؤذن: «الصلاة في الرحال» في الليلة الباردة أو المطيرة، حديث رقم (633).
[5] (فتح الباري): 1/ 751، كتاب الصلاة، باب (90) سترة الإمام سترة من خلفه، حديث رقم (494).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 7 صفحه : 153