responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 92

فصل [جامع لأزواج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)‌]

فهؤلاء اثنتي عشرة امرأة، واحدة وهبت نفسها، و ماتت اثنتان في حياته (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و توفى عن تسع هن: سودة، و عائشة، و حفصة، و أم سلمة، و زينب بنت جحش، و أم حبيبة، و جويرية، و صفية، و ميمونة، رضى اللَّه عنهن.

و قد جاء في رواية في الصحيح أنه مات عن إحدى عشرة، و الأول أصح، و قال قتادة بن دعامة: أنه (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوج خمس عشرة امرأة، فدخل بثلاث عشرة، و جمع بين إحدى عشرة، و مات عن تسع [1].

و في رواية: تزوج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) خمس عشرة امرأة، ست منهن من قريش و واحدة من حلفاء قريش، و سبعة من نساء العرب، و واحدة من بنى إسرائيل، و لم يتزوج في الجاهلية غير واحدة [2].

و عن الزهري و عبد اللَّه بن محمد بن عقيل قالا: تزوج رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) ثنتى عشرة امرأة عربيّة محصنات، و قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: و قد ثبت عندنا أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوج ثماني عشرة امرأة، سبع [منهن من‌] قريش، و واحدة من حلفاء قريش، و تسع من سائر قبائل العرب، و واحدة من بنى إسرائيل.

فأول من تزوج خديجة، ثم سودة بمكة، ثم عائشة قبل الهجرة بسنتين، ثم تزوج بالمدينة بعد بدر أم سلمة، ثم حفصة، فهؤلاء الخمسة من قريش، ثم تزوج في سنة ثلاث زينب بنت جحش، ثم في سنة


[1]، (2) (دلائل البيهقي): 7/ 288- 289، (سير أعلام النبلاء): 2/ 254.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست