نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 88
مشكم، ثم خلف عليها كنانة بن أبى الحقيق اليهودي، فقتل يوم خيبر، و كانت صفىّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) من مغانم خيبر، و يقال: بل وقعت في سهمه يومئذ هي و أختها، فتزوجها و وهب أختها لدحية بن خليفة، و يقال بل اشتراها بسبعة أرؤس.
و قيل: لما جمع سبى خيبر جاء دحية فقال: يا رسول اللَّه! أعطنى جارية من السبي، فقال: اذهب فخذ جارية، فأخذ صفية، فقيل: يا رسول اللَّه! إنها سيدة قريظة و النضير ما تصلح إلا لك، فقال لدحية: خذ جارية غيرها من السبي.
و الثابت أنها صارت في سهمه، فأعتقها و جعل عتقها صداقها، و حجبها و أولم عليها بتمر و سويق و قسم لها، فكانت إحدى أمهات المؤمنين، و كانت حليمة عاقلة فاضلة، توفيت في رمضان سنة خمس.
و قال محمد بن عائد.- في (كتاب المغازي)-: حدثنا الوليد عن ابن لهيعة، عن أبى الأسود عن عروة قال: و قد كان قال قبل وفاته: مروا جويرية ابنة الحارث بالحجاب و صفية بنت حيي، و ردوا و فود العرب و جهزوهم.
و خرج الطبراني من حديث إسماعيل بن عياش، عن الحجاح بن أرضأة، عن الزهري، عن أنس، أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) استبرأ صفية بحيضة.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 88