responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 87

الخزرج بن أبى حبيب بن النضير بن النحام بن ينحوم الإسرائيلي، من سبط هارون بن عمران (عليه السّلام)، أمها مرة بنت سموأل، كانت عند سلام بن‌


[ ()] فقال: ألا قلت: و كيف تكونان خيرا منى و زوجي محمد، و أبى هارون، و عمى موسى؟ و كان بلغها أنهما قالتا: نحن أكرم على رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) منها، نحن أزواجه، و بنات عمه. [أخرجه الترمذي في المناقب، و الحاكم،

و إسناده ضعيف، لضعف هاشم بن سعيد الكوفي، و باقي رجاله ثقات، لكن يشهد له‌

حديث أنس عند أحمد، و الترمذي من طريق عبد الرزاق، عن معمر عن ثابت، عن أنس قال: بلغ صفية أن حفصة قالت، بنت يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و هي تبكى، فقال:

ما يبكيك؟ فقالت: قالت لي حفصة: إني بنت يهودي، فقال النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم): إنك لابنة نبي، و ان عمك لنبي، و انك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟ ثم قال: اتقى اللَّه يا حفصة.

و إسناده صحيح‌].

قال ثابت البناني: حدثتني سمية- أو شميسة- عن صفية بنت حيي: أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) حج بنسائه، فيرك بصفية جملها، فبكت، و جاء رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) لما أخبروه فجعل يمسح دموعها بيده، و هي تبكى، و هو ينهاها،

فنزل رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بالناس، فلما كان عند الرواح، قال لزينب بنت جحش: أفقرى أختك جملا- و كانت من أكثرهن ظهرا- فقالت: أنا أفقر يهوديتك! فغضب فلم يكلمها، حتى رجع إلى المدينة، و محرم و صفر، فلم يأتها، و لم يقسم لها، و يئست منه.

فلما كان ربيع الأول دخل عليها، فلما رأته قالت: يا رسول اللَّه، ما أصنع؟ قال: و كانت لها جارية تخبؤها من رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فقالت: هي لك- قال: فمشى النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى سريرها، و كان قد رفع، فوضعه بيده، و رضى عن أهله (صلّى اللَّه عليه و سلم)‌ [أخرجه أحمد في (المسند)، و ابن سعد في (الطبقات)،

و قوله: أفقرى أختك،

أي أعيرها إياها للركوب، و منه حديث جابر، أنه اشترى منه بعيرا، و أفقره ظهره إلى المدينة، مأخوذ من ركوب فقار الظهر، و هو خرزاته، و الواحدة فقارة].

و كانت صفية رضى اللَّه عنها ذات حلم و وقار، قيل: توفيت سنة ست و ثلاثين، و قيل: توفيت سنة خمسين، [و الثاني هو الصحيح، لأن على بن الحسين قد سمع منها حديث زيارتها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) في اعتكافه في المسجد، و هو مما اتفق على إخراجه البخاري و مسلم، و على بن الحسين إنما ولد بعد سنة أربعين أو نحوها، ذكره الحافظ ابن حجر في (فتح الباري)]. و قبرها بالبقيع. لها ترجمة في:

(مسند أحمد): 7/ 473- 475، (طبقات ابن سعد): 8/ 120- 129، (تاريخ خليفة): 82، 83، 86، (المعارف): 138، 215، (سير أعلام النبلاء): 2/ 231- 238، ترجمة رقم (26)، (المستدرك): 4/، (الاستيعاب): 4/ 1871، ترجمة رقم ()، (جامع الأصول): 9/ 143، (تهذيب التهذيب): 12/ 429، ترجمة رقم ()، (الإصابة):/ ترجمة رقم ()، (خلاصة تذهيب الكمال): 492، (كنز العمال): 13/ 637، 704، (المواهب اللدنية): 2/، (صفة الصفوة): 2/، ترجمة رقم ()، (شذرات الذهب): 1/ 12 ورد لها من الحديث عشرة أحاديث، منها واحد متفق عليه [أخرجه البخاري في الاعتكاف.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست