responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 59

ابن دودان بن أسد بن خزيمة، أمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم، عمة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، تزوجها زيد بن حارثة- حبّ رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)- و شكاها


[ ()] قال: دخلت حفصة بيتها، فوجدته (صلّى اللَّه عليه و سلم) يطأ مارية، فعاتبته، فذكر نحوه. قال الحافظ: و هذه طرق يقوى بعضها بعضا، فيحتمل أن تكون الآية نزلت في السببين معا. و قد روى النسائي من طريق حماد، عن ثابت، عن أنس هذه القصة مختصرة، أن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) كانت له أمة يطؤها، فلم تزل به حفصة و عائشة رضى اللَّه عنها حتى حرمها، فأنزل اللَّه تعالى: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ‌].

و يروى عن عمرة عن عائشة، قالت: يرحم اللَّه زينب، لقد نالت في الدنيا الشرف الّذي لا يبلغه شرف، إن اللَّه زوجها، و نطق به القرآن، و إن رسول اللَّه قال لنا: أسرعكن بى لحوقا أطولكن باعا.

فبشرها بسرعة لحوقها به، و هي زوجته في الجنة.

قال الحافظ الذهبي: و أختها هي حمنة بنت جحش، التي نالت من عائشة في قصة الإفك، فطفقت تحامى عن أختها زينب، و أما زينب فعصمها اللَّه تعالى بورعها، و كانت حمنة زوجة عبد الرحمن ابن عوف. و لها هجرة، و قيل: بل كانت تحت مصعب بن عمير، فقتل عنها، فتزوجها طلحة، فولدت له محمد، و عمر، و كانت زينب بنت جحش رضى اللَّه تعالى عنها صناع اليد، فكانت تدبغ، و تخرز، و تصدّق.

و قيل: إن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) تزوج بزينب في ذي القعدة سنة خمس، و هي يومئذ بنت خمس و عشرين سنة، و كانت صالحة، صوامة، قوامة بارّة، و يقال لها: أم المساكين.

سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس: أن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) قال لزيد: اذكرها عليّ، قال:

فانطلقت، فقلت لها: يا زينب، أبشرى، فإن رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أرسل يذكرك، قالت: ما أنا بصانعة شيئا حتى أؤامر ربى، فقامت إلى مسجدها، و نزل القرآن، و جاء رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فدخل عليها بغير إذن.

[أخرجه مسلم في النكاح، باب زواج زينب بنت جحش و نزول الحجاب، و النسائي في النكاح، باب صلاة المرأة إذا خطبت و استخارت ربها].

و لزينب بنت جحش أحد عشر حديثا، اتفقا لها على حديثين. [البخاري في الجنائز، باب إحداد المرأة علي غير زوجها، و في الفتن، باب يأجوج و مأجوج، و مسلم في الطلاق، باب وجوب الإحداد في عدة الوفاة، و في أول الفتن‌].

و عن عثمان بن عبد اللَّه الجحشى، قال: باعوا منزل زينب بنت جحش من الوليد بخمسين ألف درهم، حين هدم المسجد. لها ترجمة في: (طبقات ابن سعد): 8/ 101، 115، (طبقات خليفة):

332، (المعارف): 215، 457، 555، (المستدرك): 4/ 27- 29، (الاستيعاب): 4/ 1849، ترجمة رقم (3355)، (تهذيب التهذيب): 12/ 449، ترجمة رقم (2800)، (الإصابة):

7/ 667 ترجمة رقم (11221)، (خلاصة تذهيب الكمال): 3/ 382، ترجمة رقم 68، (كنز العمال): 13/ 700، (شذرات الذهب): 1/ 10، 31، (صفة الصفوة): 2/ 33، ترجمة رقم (131)، (المواهب اللدنية): 2/ 87، (سير أعلام النبلاء): 2/ 211- 218، ترجمة رقم (21).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست