نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 6 صفحه : 50
خنيس بن حذافة السهمي- و كان من أصحاب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فتوفي بالمدينة- فقال عمر: أتيت عثمان بن عفان ...، الحديث.
و رواه يزيد بن هارون، أخبرنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر قال: لما [تأيمت] حفصة لقي عمر عثمان فعرضها عليه، فقال عثمان: ما لي في النساء من حاجة، فلقيت أبا بكر فعرضتها عليه فسكت، فغضب على أبى بكر، فإذا برسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) قد خطبها فتزوجها، فلقى عمر أبا بكر فقال: إني عرضت على عثمان ابنتي فردّ لي، و عرضت عليك فسكت، فأنا كنت عليك أشد غضبا حين سكت عثمان، و قد روى فقال أبو بكر رضى اللَّه عنه [إن رسول اللَّه] (صلّى اللَّه عليه و سلم) قد ذكر معنا شيئا و كان سرا و كرهت أن أفشى السر.
و بعث رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى جاريته مارية، و قد خرجت حفصة من بيتها فجاءته، فدخلت حفصة و هي معه، فقالت: يا رسول اللَّه! أ في بيتي و على فراشي؟ فقال: اسكتي، فلك اللَّه ألا أقربها أبدا و لا تذكري هذا لأحد، فأخبرت به عائشة- و كانت لا تكتمها شيئا، إنما كان أمرهما واحدا
- فأنزل اللَّه: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضاتَ أَزْواجِكَ[1]، الآيات، فكفر عن يمينه، فقوله تعالى: وَ إِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ حَدِيثاً[2]، و قوله: وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ[3]، يعنى عائشة و حفصة رضى اللَّه عنهما، فطلق حفصة تطليقة ثم راجعها [4].
خرج الحاكم من حديث عمرو بن عون، حدثنا هشيم، و أخبرنا حميد عن أنس قال: لما طلق النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) حفصة أمر أن يراجعها فراجعها، قال