responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 297

و قيل: مات بالبصرة في الطاعون [1].

و الحارث بن أبى هالة أول من قتل في اللَّه في الإسلام، صلى عليه النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) تحت الركن اليماني، و قتل قاتله صفوان بن مالك بن صفوان بن غذي ابن الأخرس بن الحارث بن جردة، فكان صفوان أول قاتل قتل في اللَّه بعد الهجرة [2].


[1] هو هند بن هند بن أبى هالة، ولد الّذي قبله. و على قول قتادة و من تبعه: يكون هند بن أبى هند ثلاثة في نسق.

ذكره ابن مندة، و أورد من طريق حسان بن عبد اللَّه الواسطي، عن السرىّ بن يحيى، عن مالك بن

دينار، حدثني هند بن خديجة زوج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، قال: مرّ النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) بالحكم أبى مروان، فجعل يغمز النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) و يشير بإصبعه، حتى التفت إليه النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، فقال: اللَّهمّ اجعل له وزغا- يعنى ارتعاشا، قال فرجف مكانه.

و هكذا أخرجه ابن أبى حاتم الرازيّ، و عبد اللَّه بن أحمد في (زيادات الزهد) من هذا الوجه، و مالك بن دينار لم يدرك هند بن أبى هالة، و إنما أدرك ابنه، فكأنه نسبه لجده.

و قد ذكر ابن أبى حاتم عن أبيه، أن رواية هند بن هند عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) مرسلة. و جرى أبو عمر في (الاستيعاب) على ظاهره، فذكر هذا الحديث لهند بن أبى هالة.

و أخرجه الزبير بن بكار، و الدولابي، من طريق محمد بن الحجاج، عن رجل من بنى تميم، قال:

رأيت هند بن هند بن أبى هالة و عليه حلة خضراء، فمات في الطاعون، فخرجوا به بين أربعة لشغل الناس بموتاهم، فصاحت امرأة: وا هند بن هنداه! و ابن ربيب رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)! قال: فازدحم الناس على جنازته و تركوا موتاهم، (الإصابة): 6/ 558- 559، ترجمة رقم (9014)، (جمهرة أنساب العرب): 210، (الاستيعاب): 4/ 1545، ترجمة رقم (2699).

[2] الحارث بن أبى هالة، أخو هند بن أبى هالة، ربيب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، ذكر ابن الكلبي و ابن حزم: أنه أول من قتل في سبيل اللَّه تحت الركن اليماني، و قال العسكري في (الأوائل): لما أمر اللَّه نبيه (صلّى اللَّه عليه و سلم) أن يصدع بما أمره، قام في المسجد الحرام، فقال: قولوا لا إله اللَّه تفلحوا، فقاموا إليه، فأتى الصريخ أهله، فأدركه الحارث بن أبى هالة، فضرب فيهم، فعطفوا عليه فقتل، فكان أول من استشهد.

و في (الفتوح) لسيف عن سهل بن يوسف عن أبيه، قال عثمان بن مظعون: أول وصية أوصانا بها النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) لما قتل الحارث بن أبى هالة، و نحن أربعون رجلا بمكة .. فذكر الحديث. (الإصابة):

1/ 605، ترجمة رقم (1503)، (جمهرة أنساب العرب): 210، (جمهرة النسب): 269.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست