responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 296

بنت خويلد، خلف عليها رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم)، و هو أخو زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة الزهراء لأمهنّ، و كان فصيحا بليغا وصّافا، وصف رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) فأحسن و أتقن، بحيث شرح أبو عبيد القاسم بن سلام و أبو محمد بن قتيبة وصفه، لما فيه من الفصاحة و فوائد اللغة.

و توفى قتيلا يوم الجمل مع على رضى اللَّه عنه، فإنه خال ابنيه الحسن و الحسين [1]، و قتل ابنه هند بن هند مع مصعب بن الزبير، و هو ابن خاله،


[1] هو هند بن أبى هالة التميمي، ربيب النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، أمه خديجة زوج النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم). روى عن النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، روى عنه الحسن بن على رضى اللَّه عنه صفة النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم)، أخرجه الترمذي، و البغوي، و الطبراني، و غيرهم، من طرق عن الحسن بن على.

قال الحافظ في (الإصابة): و وقع لنا بعلوّ في مشيخة أبى على بن شاذان، من طريق أهل البيت.

و أخرجه البغوي أيضا، و أخرجه ابن مندة من طريق يعقوب التيمي، عن ابن عباس، أنه قال لهند بن أبى هالة: صف لي النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم).

قال البغوي، عن عمه، عن أبى عبيد: اسم أبى هالة زوج خديجة قبل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) النباش بن زرارة، و ابنه هند بن النباش بن زرارة بن وقدان بن حبيب بن سلامة بن غذي، و في (الجمهرة): غوى ابن جردة، و في (الجمهرة): جرو بن أسيد بن عمرو بن تميم، حليف بنى عبد الدار، و قيل: هو زرارة ابن النباش.

قال الزبير: اسمه مالك بن النباش بن زرارة. و قال أبو محمد بن حزم: اسم أبى هالة هند بن زرارة ابن النباش. و وجدت له سلفا، قال ابن أبى خيثمة: حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا زهير بن العلاء، حدثنا سعيد، قال قتادة، قال: أبو هالة هند بن زرارة بن النباش، و رأيت في معجم الشعراء للمرزباني أن زرارة بن النباش رثى كفار بدر، و لم يذكر له إسلام.

و أخرج ابن السكن، و ابن قانع، من طريق سيف بن عمر، عن عبد اللَّه بن محمد، عن هند بن هند

بن أبى هالة، عن أبيه قال: قلت: يا رسول اللَّه، ما حملك على أن نزعت ابنتك عن عتيبة- يعنى ابن أبى لهب- حتى حرشته عليك؟ قال: إن اللَّه أبى لي أن أتزوج، أو أزوج إلا أهل الجنة.

قال الزبير بن بكار: قتل هند مع عليّ يوم الجمل، و كذا قال الدار قطنى في كتاب (الإخوة)، و قال أبو عمر في (الاستيعاب) كان فصيحا بليغا، وصف النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) فأحسن و أتقن. قال محققه:

و قد ذكر المصنف هذا الوصف الكريم للنّبيّ (صلّى اللَّه عليه و سلم) في الجزء الأول، عند ذكر وصف النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم). له ترجمة في: (الاستيعاب): 4/ 1544، ترجمة رقم (2699)، (الإصابة): 6/ 557- 558، ترجمة رقم (9013)، (جمهرة أنساب العرب): 210.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست