responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 201

[أصهاره (صلّى اللَّه عليه و سلم) من قبل عائشة]

و أصهاره (صلّى اللَّه عليه و سلم) من قبل عائشة رضى اللَّه عنها إخوتها و هم: عبد اللَّه بن أبى بكر [1]


[1] هو عبد اللَّه بن أبى بكر الصديق، و لما كان اسم أبى بكر: عبد اللَّه، فابنه عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عثمان، و هو شقيق أسماء بنت أبى بكر، ذكره ابن حبان في الصحابة، و قال: مات قبل أبيه.

و ثبت ذكره في قصة الهجرة عن عائشة رضى اللَّه عنها قالت: و كان عبد اللَّه بن أبى بكر يأتيهما بأخبار قريش، و هو غلام شابّ فطن، فكان يبيت عندهما، و يخرج من السحر فيصبح مع قريش.

و ذكر الطبري في (تاريخه) أن عبد اللَّه بن أريقط الدؤلي الّذي كان دليل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) لما رجع بعد أن وصل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلم) إلى المدينة، أخبر عبد اللَّه بن أبى بكر الصديق بوصول أبيه إلى المدينة، فخرج عبد اللَّه بعيال أبى بكر، و صحبهم طلحة بن عبيد اللَّه حتى قدموا المدينة.

و قال أبو عمر: لم أسمع له بمشهد إلا في الفتح، و حنين، و الطائف، فإن أصحاب المغازي ذكروا أنه رمى بسهم فجرح، ثم اندمل، ثم انتقضى، فمات في خلافة أبيه في شوال سنة إحدى عشرة.

و روى الحاكم بسند له عن القاسم بن محمد، أن أبا بكر، قال لعائشة: أ تخافون أن تكونوا دفنتم عبد اللَّه بن أبى بكر و هو حي، فاسترجعتك فقال: أستعيذ باللَّه.

ثم قدم وفد ثقيف فسألهم أبو بكر: هل فيكم من يعرف هذا السهم؟ فقال سعيد بن عبيد: أنا بريته، و رشته، و أنا رميت به، فقال: الحمد للَّه، أكرم اللَّه عبد اللَّه بيدك، و لم يهنك بيده.

قال: و مات بعد رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلم) بأربعين ليلة، و فيه الهيثم بن عدي، و هو واه.

قالوا: لما مات نزل حفرته عمر، و طلحة، و عبد الرحمن بن أبى بكر، و كان رضى اللَّه عنه يعدّ من شهداء الطائف.

قال المرزباني في (معجم الشعراء): أصابه حجر في حصار الطائف، فمات شهيدا، و كان قد تزوج عاتكة، و كان بها معجبا، فشغلته عن أموره، فقال له أبوه: طلّقها، فطلّقها، ثم ندم، فقال:

أ عاتك لا أنساك ما ذرّ شارق‌* * * و ما لاح نجم في السماء محلّق‌

لها خلق جزل و رأى و منصب‌* * * و خلق سويّ في الحياة و مصدق‌

و لم أر مثلي طلّق اليوم مثلها* * * و لا مثلها في غير شي‌ء تطلّق‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 6  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست