responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 404

[ ()] الخامس: أبو بكر، و عمر، أخرجه الطبري و ابن مردويه، عن ابن مسعود مرفوعا، و سنده ضعيف. و أخرجه الطبري و ابن أبى حاتم عن الضحاك أيضا، و كذا هو في تفسير عبد الغنى بن سعيد الثقفي أحد الضعفاء بسنده عن ابن عباس موقوفا، و أخرجه ابن مردويه من وجه آخر ضعيف عنه كذلك. قال ابن أبى حاتم: و روى عن عكرمة، و سعيد بن جبير، و عبد اللَّه بن بريدة، و مقاتل ابن حبان كذلك.

السادس: أبو بكر خاصة، ذكره القرطبي عن المسيب بن شريك.

السابع: عمر خاصة، أخرجه ابن أبى حاتم بسند صحيح عن سعيد بن جبير، و أخرجه الطبري بسند ضعيف عن مجاهد، و أخرجه ابن مردويه بسند واه جدا عن ابن عباس.

الثامن: عليّ، أخرجه ابن أبى حاتم بسند منقطع عن عليّ نفسه مرفوعا، و أخرجه الطبري بسند ضعيف عن مجاهد، قال: هو عليّ.

و أخرجه ابن مردويه بسندين ضعيفين من حديث أسماء بنت عميس مرفوعا قالت‌: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يقول: صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ‌ على بن أبى طالب. و من طريق أبى مالك عن ابن عباس مثله موقوفا،

و في سنده راو ضعيف.

و ذكره النقاش عن ابن عباس، و محمد بن على الباقر، و ابن جعفر بن محمد الصادق، قلت: فإن ثبت هذا، ففيه دفع توهّم من توهّم أن في الحديث المرفوع نقصا من قدر عليّ رضي اللَّه عنه، و يكون المنفىّ أبا طالب و من مات من آله كافرا، و المثبت من كان منهم مؤمنا، و خصّ عليّ بالذكر لكونه رأسهم، و أشير بلفظ الحديث إلى لفظ الآية المذكورة، و نصّ فيها على عليّ تنويها بقدره، و دفعا لظن من يتوهم عليه في الحديث المذكور غضاضة، و لو تفطن من كنى عن أبى طالب لذلك لاستغنى عما صنع.

قوله: «و زاد عنبسة بن عبد الواحد»، أي ابن أمية بن عبد اللَّه بن سعيد بن العاص بن أبي أحيحة بمهملتين مصغرا، و هو سعيد بن العاص بن أمية، و هو موثوق عندهم، و ما له في البخاري سوى هذا الموضوع المعلق، و قد وصله البخاري في كتاب البر و الصلة فقال: حدثنا محمد بن عبد الواحد بن عنبسة، حدثنا جدي ... فذكره، و

أخرجه الإسماعيلي من رواية نهد بن سليمان عن محمد بن عبد الواحد المذكور، و ساقه بلفظ: سمعت

عمرو بن العاص بقول: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) ينادى جهرا غير سرّ: إن بنى فلان ليسوا بأوليائى، و إنما ولي اللَّه و الذين آمنوا، و لكن لهم رحم ...

الحديث و قد قدمت رواية الفضل، و إنما الفضل ابن الموفق عن عنبسة من عند أبى نعيم، و أنها أخص من هذا.

قوله (صلى اللَّه عليه و سلم): «و لكن لها رحم أبلها ببلالها، يعنى أصلها بصلتها»،

كذا لهم، لكن سقط التفسير من رواية النسفي، و وقع عند أبى ذر بعده «أبلها ببلالها» و بعده في الأصل: كذا وقع، و ببلالها أجود و أصحّ.

قال الخطابي و غيره: بللت الرحم بلا و بللا و بلالا، أي نديتها بالصلة، و قد أطلقوا على الإعطاء الندى، و قالوا في البخيل: ما تندى كفه بخير، فشبهت قطيعة الرحم بالحرارة، و وصلها بالماء الّذي يطفئ ببرده الحرارة، و منه الحديث: بلوا أرحامكم و لو بالسلام.

و قال الطيبي و غيره: شبه الرحم بالأرض التي إذا وقع عليها الماء و سقاها حتى إذا سقيها أزهرت‌

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست