responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 384

[غداة] [1] و عليه مرط مرحّل من شعر أسود، فجاء الحسن بن على فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء عليّ فأدخله ثم قال:

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [2].

و خرج أبو بكر بن أبى شيبة من حديث محمد بن مصعب قال: حدثنا الأوزاعي عن شداد أبى عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع و عنده قوم فذكروا عليا رضي اللَّه عنه فشتموه، فشتمته معهم، فقال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)؟ قلت: بلى، قال: أتيت على فاطمة أسألها عن عليّ رضي اللَّه عنه عنهما فقالت: توجه إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فجلست فجاء رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و معه على و حسن و حسين، أخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل، فدخل علينا و فاطمة، فأجلسهما بين يديه، و أجلس حسنا و حسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبا أو قال: كساء، ثم تلا هذه الآية: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، و أهل بيتي أحق.

و أخرجه الحاكم من حديث بشر بن بكر، حدثنا الأوزاعي، حدثني أبو عمار، حدثني واثلة بن الأسقع قال: أتيت عليا فلم أجده، فقالت لي فاطمة: انطلق إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يدعوه، فجاء مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فدخلا و دخلت معهما، فدعا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الحسن و الحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذيه، و أدنى فاطمة من حجره و زوجها، ثم لفّ عليهم ثوبا و قال: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، اللَّهمّ [أهل‌


[1] زيادة للسياق من (صحيح مسلم).

[2] (مسلم بشرح النووي): 15/ 203- 204، كتاب فضائل الصحابة، باب (9) فضائل أهل بيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، حديث رقم (61).

قوله: «و عليه مرط مرحّل» هو بالحاء المهلة، و قال القاضي: أنه وقع لبعض رواة كتاب مسلم بالحاء، و لبعضهم بالجيم.

و المرحّل بالحاء: هو الموشّى المنقوش، عليه صور رحال الإبل، و بالجيم: عليه صور المراجل و هي القدور، و أما المرط فبكسر الميم، و هو كساء جمعه مروط. (المرجع السابق).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست