responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 383

فصار بنوه آل محمد بيقين.

و اعترض الشيعة العلوية على الحنفية و غيرهم بأنه ليس أهل البيت إلا من ذكرهم اللَّه تعالى بقوله: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1]، و

قد فسرهم رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) حين سئل: من أهل بيتك؟ فقال:

على و فاطمة، و الحسن و الحسين.

خرج الترمذي من طريق يحى بن عبيد، عن عطاء بن أبى رباح، عن عمر بن أبى سلمة [ربيب النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]، و زينب بنت النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قال: نزلت هذه الآية على النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1] في بيت أم سلمة رضي اللَّه عنها فدعا النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فاطمة و حسنا و حسينا رضي اللَّه عنهم فجلّلهم بكساء، و على رضي اللَّه عنه خلف ظهره [فجلله بكساء] ثم قال: اللَّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، قالت أم سلمة: و أنا معهم يا رسول اللَّه؟ قال: أنت على مكانك و أنت إلى خير [2].

قال: و هذا حديث غريب من هذا الوجه. ذكره في مناقب آل بيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلم). و ذكره أيضا بهذا الإسناد في كتاب التفسير و قال: هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبى سلمة [3].

و خرج مسلم من حديث زكريا بن أبى زائدة، عن مصعب بن أبى شيبة، عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة رضي اللَّه عنها: خرج النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)


[1] الأحزاب: 33.

[2] (تحفة الأحوذي): 10/ 196، أبواب المناقب: باب (110) مناقب أهل بيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، حديث رقم (4039).

[3] (تحفة الأحوذي): 9/ 48، أبواب تفسير القرآن، سورة الأحزاب، حديث رقم (3422). قوله تعالى: إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ‌ قيل: هو الشك، و قيل العذاب، و قيل الإثم. قال الأزهري: الرجس اسم لكل مستقذر من عمل، قاله النووي. قوله «فجللهم بكساء» أي غطاهم به من التجليل. و قوله: «فجلله بكساء» أي كساء آخر، قوله: «قالت أم سلمه و أنا معهم يا نبي اللَّه» بتقدير حرف الاستفهام، قوله: «أنت إلى مكانك و أنت إلى خير» يحتمل أن يكون معناه أنت خير و على مكانك من كونك من أهل بيتي و لا حاجة لك في الدخول تحت الكساء، كأنه منعها عن ذلك لمكان عليّ، و أن يكون المعنى أنت على خير و إن تكوني من أهل بيتي، كذا في (اللمعات).

(المرجع السابق).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست