responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 331

كانت تسمع لك، و لو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم [1].

و خرجه أبو نعيم من حديث يحيى بن بكير قال: حدثني الليث بن سعد عن يزيد بن عبد اللَّه، عن أسامة عن عبد اللَّه بن خبّاب، عن أبي سعيد الخدريّ، عن أسيد بن حضير أنه كان من أحسن الناس صوتا بالقرآن، قال: و قرأت ليلة سورة البقرة ... فذكره [2].

و خرجه من حديث يحيى بن أيوب عن ابن الهاد ...، الحديث‌ و زاد: اقرأ يا أسيد فقد أوتيت من مزامير آل داود [3].

و خرجه من حديث عبد الرزاق، أخبرنا معمر عن يحيى عن أبي سلمة قال: بينا أسيد بن حضير الأنصاري يصلي بالليل، قال: إذ غشيتني مثل السحابة فيها أمثال المصابيح، و المرأة نائمة إلى جانبي، و الفرس مربوط في الدار، فخشيت أن ينفر الفرس فتفزع المرأة فتلقى ولدها، فانصرفت من صلاتي، فذكرت ذلك للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) حين أصبحت، فقال: اقرأ يا أسيد، فإن ذلك ملك استمع القرآن. و في رواية تسمّع القرآن.

و خرجه أيضا من حديث عبيد اللَّه بن عمر، عن زيد بن أسلم، عن أسيد ابن حضير قال: كنت أصلي في ليلة قمرة و قد أوثقت فرسي، فجالت جولة ففزعت، ثم جالت أخرى فرفعت رأسي، و إذا ظلة قد غشيتني، و إذا هي قد حالت بيني و بين القمر، ففزعت، فدخلت البيت.

فلما أصبحت ذكرت ذلك للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم)، فقال: تلك الملائكة جاءت تسمع قراءتك من آخر الليل [سورة] البقرة، و كان أسيد بن حضير حسن الصوت.

و ذكره أيضا من عدة طرق بزيادات و نقص، و المعنى متقارب.


[1] (مسلم بشرح النووي): 6/ 330- 331، كتاب صلاة المسافرين و قصرها باب (36) نزول السكينة لقراءة القرآن، حديث رقم (242). و قد سبق شرحه.

[2] (دلائل أبي نعيم): 2/ 560- 561، قصة فرس أسيد بن حضير، حديث رقم (502).

[3] سند هذه الفقرة في (دلائل أبي نعيم): «و في حديث سليمان بن أحمد» و لم يذكر باقي السند.

ذكرها عقب الحديث السابق (502).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست