responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 279

[سادس و ثمانون: إحياء شاة جابر بعد ما طبخت و أكلت‌]

و أما إحياء شاة جابر بعد ما طبخت و أكلت، فقال الحافظ أبو نعيم: فان قلت إن عيسى (عليه السلام) كان يحى [الموتى بإذن‌] [1] اللَّه، فأعجب منه ما رفع اللَّه تعالى به شأن محمد (صلى اللَّه عليه و سلم)، و جعله [2] آية بينة شهدها الجماعة الكثيرة على [3] إحياء شاة جابر بن عبد اللَّه، و ما أحيا اللَّه لامرأة من الأنصار ابنها على عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) آية عجيبة لنبي اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) [4].

ثم ذكر من حديث أبى برّة [5] محمد بن أبى هاشم مولى بنى هاشم [بمكة] [1] قال: حدثنا أبو كعب البداح بن سهل الأنصاري، عن أبيه سهل بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الرحمن بن كعب، عن أبيه كعب بن مالك قال:

أتى جابر بن عبد اللَّه النّبي (صلى اللَّه عليه و سلم) فسلم عليه فرد (عليه السلام)، قال: جابر فرأيت وجه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) متغيرا، و ما أحسب وجه رسول اللَّه تغير إلا من الجوع [6]، فأتيت منزلي فقلت للمرأة: ويحك! لقد رأيت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فسلمت عليه فردّ عليّ السلام، فرأيت [7] وجهه متغيرا، و ما أحسب وجه رسول اللَّه متغيرا إلا من الجوع، فهل عندك من شي‌ء؟ فقالت: و اللَّه ما لنا إلا هذا الداجن و فضلة من زاد نعلّل بها الصبيان.

قال: فقلت لها هل لك أن نذبح هذا الداجن و تصنعين ما كان عندك ثم نحمله إلى رسول اللَّه؟ قالت: أفعل من ذلك ما أحببت، فذبحت الداجن و صنعت ما


[1] زيادة للسياق من (دلائل أبي نعيم).

[2] في (المرجع السابق): «و جعلت له آية ...».

[3] في (المرجع السابق) «في».

[4] (دلائل أبي نعيم): 2/ 616، فصل ما أوتى عيسى (عليه السلام).

[5] في (خ): «برزة» و صوبناه من المرجع السابق.

[6] كذا في (خ)، و في المرجع السابق: «من جوع».

[7] كذا في (خ)، و في المرجع السابق: «و وجهه متغيرا».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست