responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 94

بالمدينة تزور أخواله، و معه أم أيمن [1]، فنزلت به في دار النابغة- رجل من بني عدي بن النجار- فأقامت به شهرا، و كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) يذكر أمورا كانت في مقامه، ذلك لما نظر إلى أطم بني عدي بن النجار عرفها،

قال (صلى اللَّه عليه و سلم): نظرت إلى رجل من يهود يختلف إليّ، ينظر إليّ ثم ينصرف عني، فلقيني يوما خاليا فقال:

يا غلام، ما اسمك؟ قلت: محمد، و نظر إلى ظهري فأسمعه يقول: هذا نبي هذه الأمة، ثم راح إلى أخوالي فخبرهم الخبر، فأخبروا أمي فخافت عليّ و خرجنا من المدينة،

و كانت أم أيمن تحدث تقول: أتاني رجلان من يهود يوما نصف النهار بالمدينة فقالا: أخرجي لنا أحمد. فأخرجته فنظر إليه و قلّباه مليا، حتى أنهما لينظران إلى سوأته، ثم قال أحدهما لصاحبه: هذا نبي هذه الأمة، و هذه دار هجرته، و سيكون بهذه البلدة من القتل و السبي أمر عظيم، قالت أم أيمن: فوعيت ذلك كله من كلامهما [2].


[1] و هي بركة، أم أسامة بن زيد، و هي حاضنة النبي (صلى اللَّه عليه و سلم).

[2] (دلائل أبي نعيم): 1/ 163- 164، حديث رقم (99)، و فيه الواقدي، متروك، و موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث، منكر الحديث، و أبو بكر بن عبد اللَّه بن محمد بن أبي سبرة بن أبي رهم العامري، رموه بالوضع، و أخرجه ابن سعد في (الطبقات): 1/ 118 من طريق الواقدي أيضا.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست