responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 42

فخرج به عبد المطلب حتى أتى به وهب بن عبد مناف بن زهرة- و وهب يومئذ سيد بني زهرة نسبا و شرفا- فزوجه آمنة بنت وهب، و هي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا و موضعا [1].

قال: و ذكروا أنه دخل عليها حين أملكها [2] مكانه، فوقع عليها فحملت برسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم).

قال: ثم خرج من عندها حتى أتى المرأة التي قالت له ما قالت- و هي أخت ورقة ابن نوفل بن أسد بن عبد العزى- و هي في مجلسها، فجلس إليها و قال: مالك لا تعرضين عليّ اليوم مثل الّذي عرضت أمس؟.

قالت [3]: فارقك [4] النور الّذي كان فيك، فليس لي بك اليوم حاجة، و كانت فيما زعموا تسمع من أخيها ورقة ابن نوفل- و كان قد تنصّر و اتّبع الكتب- يقول: إنه لكائن في هذه الأمة نبي من بني إسماعيل [5]، فقالت في ذلك شعرا فذكره [6]، و اسمها أم قتّال بنت نوفل بن أسد.


[1] [و هي لبرّة بنت عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصيّ. و أم برة: أم حبيب بنت أسد بن عبد العزى بن قصيّ. و أم حبيب بنت أسد: لبرّة بنت عوف بن عبيد بن عدي بن عدي بن كعب ابن لؤيّ بن غالب بن فهر] ما بين الحاصرتين زيادة من (دلائل البيهقي)، و (ابن هشام)، و (تاريخ الطبري).

[2] كذا في (خ)، و في (الطبري)، و (ابن هشام)، و في (البيهقي): «ملكها».

[3] كذا في (خ)، و (ابن هشام)، و في (الطبري)، و (البيهقي): «فقالت».

[4] في (البيهقي): «قد فارقك».

[5] (دلائل البيهقي): 1/ 102- 104، باب تزوج عبد اللَّه بن عبد المطلب: أبي النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بآمنة بنت وهب، و حملها برسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و وضعها إياه، (سيرة ابن هشام). 1/ 292 باب ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبد اللَّه بن عبد المطلب، (تاريخ الطبري): 2/ 243- 244.

[6] هذا الشعر ذكره البيهقي في (الدلائل)، حيث قالت أم قتّال بنت نوفل بن أسد:

الآن و قد ضيّعت ما كنت قادرا* * * عليه و فارقك الّذي كان جاءك‌

غدوت عليّ حافلا قد بذلته‌* * * هناك لغيري فالحقنّ بشانكا

و لا تحسبنّي اليوم خلوا و ليتني‌* * * أصبت جنينا منك يا عبد داركا

و لكن ذاكم صار في آل زهرة* * * به يدعم اللَّه البرية ناسكا

و قالت أيضا:

عليك بآل زهرة حيث كانوا* * * و آمنة التي حملت غلاما

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست