responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 407

الكعبة، و ذهاب بصر عبد اللَّه بن سلام، و عمى زيد بن أرقم.

و أخبر بالكذابين من بعده، و ربما يلقي عبد اللَّه بن الزبير و ما يصيب الناس منه، و بخروج الحجاج بن يوسف- و هو المبيرة- و أن معترك المنايا ما بين الستين إلى السبعين، و أن الشر يقع بعد الخير الّذي جاء به.

و أخبر بما يكون من أحداث يزيد بن معاوية، و بتملك بني أمية، و بسوء سيرة الوليد، و أشار إلى خلافة عمر بن عبد العزيز، و أخبر بوهب بن منبه، و بغيلان القدري، و محمد بن كعب القرظي، و بانخرام القرن الّذي كان هو فيه على رأس مائة سنة، و صدق اللَّه قوله في تعيين عمر إنسان و هلاك آخر.

و أخبر بتملك بني العباس على الناس و بما نزل بأهل بيته من البلاء، و بقيام اثنى عشر خليفة، و بظهور الجور و المنكرات، و أن قريشا يسلط عليهم من ينزع الملك منهم بذنوبهم.

و أخبر باتساع الدنيا على أمته، و تنافسهم فيها، و تقاتلهم عليها، و بوقوع ما بين أمته بينهم، و أن السيف إذا وقع فيهم لا يرتفع عنهم، و بظهور المعاون، و أخبر بمجي‌ء قوم بأيديهم سياط يضربون بها الناس، و بنساء كاسيات عاريات، و أشار إلى أن بغداد تبني مدينة، و أخبر عن البصرة.

و أخبر بما يكون من الفجور و تناول الحرام، و التسرع إلى القتل، و عن قوم يؤمنون به و لم يروه، و أن أقصى أماني أمته من بعده أن تراه، و بتبليغ الصحابة ما سمعوا منه من يأتيهم بعده، و تفقههم في الدين، و أنذر بظهور الاختلاف في أمته، و أنها تتبع طرائق الأمم من قبلها، و أن العلم يذهب و يظهر الجهل، و أن أهل الزيغ يتبعون ما تشابه من القرآن و تظهر الروافض و القدرية، و أن يكذب عليه، و أن الناس يتغيرون بعد اتباع القرون، و أن طائفة من الأمة لا تزال متمسكة بالدين، و أن الأنصار يرون بعده أثره.

و أخبر بخروج نار من أرض الحجاز تضي‌ء لها أعناق الإبل ببصرى، و أن أحجار الزيت بالمدينة تغرق من الدم، و أخبر بما يكون بعده من الخسف، و أن الأمر

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست