responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 406

شهيد، و أنذر بما كان من الردة بعده، و بسوء عاقبة الرجال، و أجيبت دعوته في مجي‌ء ثمامة بن أثال، و أدركت لعنته الأربعة و أختهم، و أنذر بقتال أصحابه بعضهم بعضا.

و أخبر فاطمة الزهراء رضي اللَّه عنها أنها أول أهل بيته لحوقا به، و أن اللَّه تعالى يبر قسم البراء بن مالك، و أن عمر بن الخطاب من المحدثين، و أن أول نسائه لحوقا به أطولهن يدا، و أخبر عن أويس بن القرني، و عن صلة بن أشيم، و أخبر على بن أبي طالب بولادة غلام له يسميه محمدا.

و أخبر أم ورقة بأنها تدرك الشهادة، و أنذر بالطاعون الّذي وقع بعده، و أنذر بفتنة تموج موج البحر، و أنذر عثمان بما أصابه من البلاء، و أنذر بأن أقواما يؤخرون الصلاة عن وقتها، و صدق اللَّه مقالته أن [أدخل‌] [1] عقبة بن أبي معيط النار، و أنذر بما وقع من الفتن من بعده، و أن بعض نسائه تنبحها كلاب الحوأب، و أن الزبير بن العوام يقاتل على بن أبي طالب.

و أخبر زيد بن صوحان أنه يموت شهيدا، و أنذر بوقعة صفين، و أن عمار بن ياسر تقتله الفئة الباغية، و أنذر بالحكمين الذين حكما بين على و معاوية، و أخبر عن الخوارج و قتال على لهم، و أخبر أن علي بن أبي طالب يقتل، و أنه يمحى اسمه، و أن الحسن بن علي سيد، و أن اللَّه يصلح به بين فئتين عظيمتين.

و أخبر بتملك معاوية بن أبي سفيان، و أن ميمونة تموت بغير مكة، و أن أم حرام بنت ملحان تركب البحر للغزاة في سبيل اللَّه، و أخبر أن رجلا يتكلم بعد موته، و أن نفرا من المسلمين يقتلون بعذراء من أرض الشام.

و أخبر عمرو بن الحمق بمن يقتله، و أخبر كيف يموت سمرة بن جندب، و أن عبد اللَّه بن سلام يموت على الإسلام و لا يستشهد، و أن رافع بن جريج يستشهد، و أن هلاك أمته على يد أغيلمة من قريش، و أن قيس بن خرشة لا يضره بشر، و أن الحسين بن علي رضي اللَّه عنه يقتل، و أنذر بقتل أهل الحرة، و بتحريق‌


[1] زيادة للسياق.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست