responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 402

الرسول (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال: إن رجلا من المنافقين شمت أن ضلت ناقة رسول اللَّه، و أخبر بمكان ناقته فأتوا بها من ذلك المكان.

وشجّ عبد اللَّه بن أنيس في قتله أسيد بن رزام، فنفث في شجته فلم تقح، و أمر في مسيره إلى الحديبيّة باصطناع الطعام، و [أوقدت‌] [1] أكثر من خمسمائة نار، فخاف الصحابة أن يرى المشركون نيرانهم فقال: إنهم لن يروكم، إن اللَّه سيغيبكم عنهم، فكان كذلك و لم يروهم،

و أخبر بقدوم أهل اليمن فقدموا، و أخبر بأن اللَّه غفر للركب جميعا إلا رويكبا على جمل أحمر، فطلب فوجد و لم يؤمن و هلك، و لما نزل بخيبر شكى إليه الجهد، فدعا اللَّه أن يفتح عليهم أعظم حصن [و] [1] أكثره طعاما و ودكا ففتح اللَّه من الغد حصن الصعب بن معاذ أكبر حصون خيبر، و أكثرها طعاما و ودكا منه.

و قال عن أبي اليسر: اللَّهمّ متعنا به، فعمّر عمرا طويلا،

و رمى حصن البزار [و قد] [1] استعصى بكف من حصا فرجف الحصن بمن فيه ثم ساخ في الأرض، فأخذوا أهله أخذا، و لما نزل عيينة بن حصن بخيبر مددا ليهود صاح به و بقومه صائح فلحقوا بأهاليهم و تركوا يهود، و رأى عيينة مناما فأخبره الرسول (صلى اللَّه عليه و سلم) بما رأى، و كان معه رجل بخيبر يقاتل قتالا شديدا و هو يخبر عنه أنه من أهل النار، فخرج و لم يصبر فقتل نفسه.

و غلّ بعض من شهد خيبر من الغنيمة شيئا فأخبره بما غلّ منها، و أهدت إليه يهودية شاة قد سمتها فأخبره عضو من أعضاء الشاة أنها مسمومة، و قتل رجل رجلا أسلم بحرمات فلم تقله الأرض لما دفن و أصبح على وجه الأرض، و قد صدقت رؤياه (صلى اللَّه عليه و سلم) في دخوله المسجد الحرام فدخله عام القضية و عام الفتح و في حجة الوداع، و قالت قريش لما قدم لعمرة القضاة: قد وهنتهم حمى شرب فأطلعه اللَّه على ذلك، فأمر أصحابه بالرمل في طوافهم ليظهر لقريش قوتهم.

و كان تعيينه في غزاة مؤتة زيد بن حارثة أميرا، فإن قتل فجعفر، فإن قتل‌


[1] زيادة للسياق.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست