responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 400

و قدم إلى المدينة ليقتله، فلما دخل به عليه حدّثه بما جرى بينه و بين صفوان فأسلم عند ذلك.

وانهزم قباث بن أشيم يوم بدر فيمن انهزم، و حدث نفسه بشي‌ء ثم قدم المدينة بعد مرة، و أتى الرسول (صلى اللَّه عليه و سلم) و هو بعرفة، فقال له: يا قباث بن أشيم! أنت القائل يوم بدر كذا؟ فأسلم عند ذلك،

ولما أسر سهيل بن عمرو يوم بدر قال عمر:

يا رسول اللَّه! انزع ثنيته، فقال: لعله يقوم مقاما لا تكرهه،

فقام حين جاءه وفاة الرسول بخطبة أبي بكر رضي اللَّه عنه، و لما خرج إلى بدر و دعا لأصحابه أن يحملهم اللَّه و يكسبهم و يشبعهم و يغنيهم، فما رجع أحد منهم إلا كذلك.

ولما اشتد [أذى‌] [1] كعب بن الأشرف له قال: اللَّهمّ اكفني ابن الأشرف بما شئت، فقتله اللَّه،

و قام دعثور بن الحرث على رأسه- و قد نام- ليقتله بالسيف، فدفع جبريل في صدر دعثور، فوقع السيف و أخذه الرسول، فأسلم دعثور، و خرج إلى بني النضير و جلس في ناديهم مستندا إلى بعض بيوتهم فهموا بقتله و أن يطرح عليه عمرو بن جحاش صخرة من فوق البيت، فأتاه خبر السماء بذلك، فقام و ترك أصحابه و دخل المدينة.

وقال لأبي بن خلف و هو بمكة: أنا أقتلك إن شاء اللَّه، فلما كان يوم أحد، قدم فخدشه (صلى اللَّه عليه و سلم) في عنقه خدشة لطيفة هلك منها،

وقال عن عتبة بن أبي وقاص:

اللَّهمّ لا تحل عليه الحول، فمات دون ذلك كافرا،

وقال عن ابن قميئة و من وافقه:

اللَّهمّ لا [تحل‌] [1] الحول على أحد منهم فهلكوا دون الحول،

و غسلت الملائكة حنظلة بن أبي عامر لما قتل بأحد شهيدا و رئي رأسه يقطر ماء فإنه خرج جنبا.

و غشي النعاس المؤمنين يوم أحد مع قرب العدو منهم و قال إن قزمان من أهل النار فقتل نفسه بجراحة المنية، و صنعت امرأة سعد بن الربيع طعاما يكفي رجلا أو رجلين، فأطعم منه (صلى اللَّه عليه و سلم) زيادة على عشرين رجلا حتى شبعوا و لم ينقص، و قتل المشركون عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، و أرادوا أخذ شي‌ء من جسده، فبعث‌


[1] زيادة للسياق.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست