responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 36

و أما إخبار الحبر لعبد المطلب بأن في إحدى يديه ملكا و في الأخرى نبوة، و أن ذلك في بني زهرة

فخرج الحافظ أبو نعيم من حديث أبي عون [1] مولى المسور بن مخرمة، عن المسور عن عبد اللَّه بن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب رضي اللَّه تعالى عنهما قال: قال عبد المطلب: قدمت اليمن في رحلة الشتاء فنزلت على حبر من أحبار اليهود، فقال لي رجل من أهل الزبور- يعني من أهل الكتاب-: ممن الرجل؟

قلت: من قريش، قال: من أيهم؟ قلت: [من بني هاشم‌] [2]، قال:

يا عبد المطلب! تأذن [3] لي أن انظر إلى بعضك؟ قلت: نعم، ما لم يكن عورة، قال: ففتح أحد منخريّ ثم فتح الآخر فقال: أشهد أن في إحدى يديك ملكا و في الأخرى نبوّة، و إنا نجد ذلك في بني زهرة، فكيف ذلك؟ فقلت [4] لا أدري، قال: هل لك من شاعة؟ قلت: و ما الشاعة؟ قال: الزوجة، قلت: أما اليوم فلا، قال: فإذا رجعت فتزوج منهم [5]، فرجع عبد المطلب إلى مكة فتزوج بهالة [6] بنت وهيب بن عبد مناف بن زهرة، فولدت له حمزة و صفية، و تزوج‌


[1] سند هذا الحديث في (دلائل أبي نعيم): حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن عمر الخلال المكيّ قال: حدثنا محمد بن منصور الجواز قال: حدثنا يعقوب بن محمد بن عيسى بن عبد الملك ابن حميد بن عبد الرحمن الزهري قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران بن عبد العزيز قال: حدثنا عبد اللَّه ابن جعفر المخرميّ، عن أبي عون مولى المسور بن مخرمة، عن المسور عن ابن عباس عن أبيه العباس ابن عبد المطلب قال: ...

[2] في (خ): «من أيهم شئت»، و ما أثبتناه من (دلائل أبي نعيم).

[3] في المرجع السابق: «أ تأذن».

[4] في المرجع السابق: «قلت».

[5] في المرجع السابق: «فيهم».

[6] في المرجع السابق: «هالة».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست