responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 356

قالوا: فأسمعنا منه، فتلا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): وَ الصَّافَّاتِ صَفًّا [1] حتى بلغ‌ وَ رَبُّ الْمَشارِقِ‌ [1]، ثم سكن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و سكن روعه، فما يتحرك منه شي‌ء، و دموعه تجري على لحيته، فقالوا: إنا نراك تبكي! أ فمن مخافة من أرسلك تبكي؟ قال: إن خشيتي منه أبكتني، بعثني على صراط مستقيم في مثل حد السيف، إن زغت عنه هلكت، ثم تلا: وَ لَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ‌ [2] إلى آخر الآية [3]. و اللَّه يؤتي فضله من يشاء.


[1] الصافات: 1- 5، و في (خ)، «المشارق و المغارب» و هو خطأ من الناسخ.

[2] الإسراء: 86.

[3] أخرجه أبو نعيم في (دلائل النبوة) 1/ 237- 238، حديث رقم (190)، و السيوطي في (الخصائص): 2/ 305 عنه، و فيه الحكم بن ظهير متروك.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست