نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 4 صفحه : 110
فلما خرجوا رجع إلى امرأته فقال: ما علمت ما قال لي أخي اليثربي؟ فأخبرها الخبر فقالت امرأة أمية: ما يدعنا محمد.
فلما جاء الصريخ و خرجوا إلى بدر، قالت له امرأته: أما تذكر ما قال لك أخوك اليثربي؟ فأراد أن لا يخرج، فقال له أبو جهل: إنك من أشراف أهل الوادي فسر معنا يوما أو يومين، فسار معهم فقتله اللَّه [ببدر] [1].
و من حديث الأعمش عن مجاهد قال: حدثني مولاي عبد اللَّه بن السائب قال:
كنت شريك النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) في الجاهلية، فلما قدمت المدينة قال: تعرفني؟ قلت:
نعم، كنت شريكي، فنعم الشريك لا تداري و لا تماري [2].
[1] الحديث أخرجه البخاري من طريق إسرائيل عن أبي إسحاق بهذا الإسناد، و من طريق يوسف بن إسحاق عن أبي إسحاق بهذا الإسناد أيضا، (فتح الباري): 7/ 357- 358، كتاب المغازي، باب (2) ذكر النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) من يقتل ببدر، حديث رقم (3950). و أخرجه أبو نعيم في (دلائل النبوة):
1/ 178- 179.
[2] قال ابن هشام في (السيرة): السائب بن أبي السائب شريك رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) الّذي جاء
في الحديث عن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): «نعم الشريك السائب لا يشاري و لا يماري»،
و كان أسلم فحسن إسلامه فيما بلغنا و اللَّه تعالى أعلم (سيرة ابن هشام): 3/ 268، و في هامشه: و ذكر فيمن قتل من المشركين: السائب بن أبي السائب، و اسم أبي السائب: صيفي بن عابد، و أنكر ابن هشام أن يكون السائب قتل كافرا، قال: و قد أسلم و حسن إسلامه، و في الموضوع اضطراب لا يثبت به شيء، و لا تقوم به حجة، و اللَّه تعالى أعلم.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 4 صفحه : 110