responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 78

حين كادت الشمس أن تطلع، ثم قال: الصلاة فيما بين هذين الوقتين‌] [1].

قال ابن عبد البر: هذا ما في إمامة جبريل بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) من صحيح الآثار، قال:

و احتج من زعم أن جبريل صلّى بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلم) في اليوم الّذي يلي ليلة الإسراء مرة واحدة الصلوات كلها لا مرتين على ظاهر حديث مالك في ذلك، فذكر من طريق أحمد بن زهير قال: حدثنا هدبة بن خالد عن هشام عن قتادة، قال فحدثنا الحسن أنه ذكر له أنه لما كان عند صلاة الظهر نودي أن الصلاة جامعة، ففزع الناس فاجتمعوا إلى نبيهم (صلى اللَّه عليه و سلم) فصلّى بهم الظهر أربع ركعات يؤم جبريل (عليه السلام) محمدا (صلى اللَّه عليه و سلم)، و يؤم محمد الناس، يقتدي محمد بجبريل، و يقتدي الناس بمحمد (صلى اللَّه عليه و سلم)، ثم سلم جبريل على محمد و سلم محمد على الناس، فلما [زالت‌] الشمس نودي أن الصلاة جامعة، ففزع الناس و اجتمعوا إلى نبيهم (صلى اللَّه عليه و سلم)، فصلّى بهم العصر أربع ركعات و هي أخف، يؤم جبريل محمدا، و يؤم محمد الناس، يقتدي محمد بجبريل و يقتدي الناس بمحمد (صلى اللَّه عليه و سلم)، ثم سلم جبريل على محمد، و سلم محمد على الناس، فلما غربت الشمس نودي الصلاة جامعة، ففزع الناس و اجتمعوا إلى نبيهم فصلّى بهم ثلاث ركعات أسمعهم القراءة في ركعتين و سبح في الصلاة الثالثة- يعني به قام لم يظهر القراءة- يؤم جبريل محمدا و يؤم محمد (صلى اللَّه عليه و سلم) الناس، و يقتدي محمد بجبريل، و يقتدي الناس بمحمد (صلى اللَّه عليه و سلم)، ثم سلم جبريل على محمد و سلم محمد على الناس، فلما بدت النجوم نودي أن الصلاة جامعة، ففزع الناس و اجتمعوا إلى نبيهم (صلى اللَّه عليه و سلم)، فصلّى بهم أربع ركعات أسمعهم القراءة في ركعتين و سبح في الأخريين، يؤم جبريل محمدا، و يؤم محمد الناس، يقتدي محمد بجبريل، و يقتدي الناس بمحمد (صلى اللَّه عليه و سلم)، ثم سلم جبريل على محمد و سلم محمد على الناس، ثم رقدوا و لا يدرون أ يزادون أم لا؟ حتى إذا طلع الفجر نودي أن الصلاة جامعة، ففزع الناس و اجتمعوا إلى نبيهم (صلى اللَّه عليه و سلم)، فصلّى بهم ركعتين أسمعهم فيها القراءة، يؤم جبريل محمدا، و يؤم‌


[1] السياق مضطرب فيما بين الحاصرتين، و رواية (المسند) بعد قوله: «حين غابت الشمس»، «و صلّى العشاء حين غاب الشفق، و صلّى الفجر حين طلع الفجر، ثم جاء الغد، فصلّى الظهر و في‌ء كل شي‌ء مثله، و صلّى العصر و الظل قامتان، و صلّى المغرب حين غربت الشمس، و صل العشاء إلى ثلث الليل الأول، و صلّى الصبح حين كادت الشمس تطلع، ثم قال: الصلاة فيما بين هذين الوقتين».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست