نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 393
و يخاف قدرك و يتبع قلبك، و كل غنم قيدار مجتمع إليك، و سادات نباوث يخدمونك (و نباوث هو ابن إسماعيل، و قيدار أبو النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) هو أخو نباوث).
ثم قال: و تفتح أبوابك دائما الليل و النهار لا تغلق، و تتخذونك قبلة، و تدعون بعد ذلك مدينة الرب (أي بيت اللَّه تعالى).
و قال أيضا: ارفعي إلى ما حولك بصرك تبتهجين و تفرحين من أجل أنه تميل إليك ذخائر البحر، و يحج إليك عساكر الأمم حتى تعمرك قطر الإبل الموبلة، و تضيق أرضك عن القطرات التي تجتمع إليك، و تساق إليك كباش مدين، و يأتيك أهل سبإ، و يسير إليك بأغنام قاذار، و يخدمك رجالات نباوث (يعني سدنة البيت، أنهم من ولد نباوث بن إسماعيل). قال ابن قتيبة:
***
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 3 صفحه : 393