responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 384

قال ابن قتيبة: فتدبّر هذا القول فإن فيه دليلا بينا على أن المراد به رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، لأن إسماعيل لم تكن يده فوق يد إسحاق، و لا كانت يد إسحاق مبسوطة إليه بالخضوع، و كيف يكون ذلك و النبوة و الملك في ولد إسرائيل و العيص، و هما ابنا إسحاق؟ فلما بعث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) انتقلت النبوة إلى ولد إسماعيل، فدانت له الملوك و خضعت له الأمم، و نسخ اللَّه به كل شرعة، و ختم به النبيين، و جعل الخلافة و الملك في أهل بيته إلى آخر الزمان، فصارت أيديهم فوق أيدي الجميع، و أيدي الجميع مبسوطة بالخضوع، قال:

***


[ ()] عين الماء في البرية. على العين التي في طريق شور* 8- و قال يا هاجر جارية ساراى من أين أتيت و إلى أين تذهبين. فقالت: أنا هاربة من وجه مولاتي ساراى* 9- فقال لها ملاك الرب: ارجعي إلى مولاتك و اخضعي تحت يدها* 10- و قال لها ملاك الرب: تكثيرا أكثّر نسلك فلا يعد من الكثرة* 11- و قال لها ملاك الرب: ها أنت حبلى فتلدين ابنا و تدعين اسمه إسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلتك* 12- و إنه يكون إنسانا و حشيا. يده على كل واحد و يد كل واحد عليه. و أمام جميع إخوته يسكن».

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 3  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست